بسم الله الرحمن الرحيم
الأختان الفاضلتان / همس الأحاسيس ، وبدر البدور
أرجو أن تتسع صدوركم قليلاً
الأخت الفاضلة مسلمة لم نشهد عليها ولم نعلم عنها إلا كل خير
ولا أزكي على الله أحدا
وبقدر ما أسعدني موضوعها هذا وما فيه من نصائح عامة
للجنسين وتذكير بالله عزوجل ، إلا أنه يحزنني كثيراً لأنه
رسالة مودع وفيه بعض الغلط إن صح التعبير
أعتقدأن أسلوب ( مسلمة ) لا يخفى علينا
وهو التذكير بالله دوماً وأبداً وما هذا الموضوع إلا واحداً
من مواضيعها ، وربما ولفترة غيابها الطويلة عنا في المشاركة
رأت أو بمعنى أصح يرى كل قريب من الخيام أنه في الآونة الأخيرة
أصبحت المواضيع السياسية هي المسيطرة ربما لأن الأحداث والواقع
فرض علينا ذلك ، وأقول لأختنا مسلمة
نحن نحب بلدنا ومستعدين لتقديم الغالي والنفيس لخدمة هذا البلد
ليس حباً في التراب بل حباً لهذا الدين الذي رضعناه منذ ولادتنا
على هذا التراب ، فلا يمكن أن نسكت عن من اتهمنا بالكفر
وقذف علمائنا وولاة أمرنا بذلك .
وبما أنكِ بعيدة جداً عنا
فأنتي لم تعاني مما عانينا منه بسبب أبناء لنا من جلدتنا
خرجوا علينا وكفروا ثم فجروا وروعوا حتى عجائزنا في الأسحار
يلهجن بالدعاء على أولئك ، نسأل الله أن يكفيناهم بما شاء .
أختنا الفاضلة
إعلمي رحمنا الله وإياك ووفقكِ لما فيه الخير
أنه رب موضوع أو رد على موضوع يكون له من الأثر
على قارئه أو حتى كاتبه الشيء الكبير
لذا نحن مطالبين بالعمل وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي
لأن هذا المجال فسيح وواسع فإذا تخلا عنه من يظن
في نفسه خيراً فسيبقى المجال لمن إذن ؟؟!!
اتفق معكِ في نقاط واختلف في أخرى
دعي تفسير النيات وأعمال القلوب لخالقها
حتى لو رايتي من عضو كتب هنا نصيحة وفي موضوع آخر
ربما خالف مايقول فلا نحكم على هذا العضو أبداً بأنه فاسق
أو منافق أو أنه ما قال نصيحته تلك إلا رياء
لا بل يجب أن نحسن الظن بإخواننا وأخواتنا
فربما لو بحثنا وركزنا في ماقاله أحدنا ولم يروق لنا
أو اعتبرناه خروجاً عن المألوف لربما وجدنا له ألف عذر وعذر
على قوله أو فعله
نحن هنا ( أتكلم عن نفسي ) نكتب عن قناعات
وكل موضوع يختلف عن الموضوع الآخر وكل منا له ظروفه
وكل يرى الموضوع من زاوية معينة وكثيراً ما نتأثر بما حولنا
لذا يأتي الرد على حسب رأيتنا للموضوع .
في الختام أقول يا أختنا مسلمة
أبقي معنا هنابما أنك تعلمتي واستفدتي
بل أفدتي وأنا أحد الذين استفادوا من نصائحك وتذكيرك .
غيري ما تستطيعين تغييره بالكلمة والموعظة الحسنة كما عهدناكِ
والكلام لأختنا ورد المستقبل أيضاً .