إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحافي
يا ناطح الصخر , أرجو أن يكون نطحك أيضا بهدوء , نقول لك قال الله قال رسوله وتقول التفريق بين اليهود والصهاينة .
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود , فيقتلونهم حتى يقول الشجر والحجر يامسلم يا عبد الله هذا يهودى خلفي تعال فأقتله , إلا شجر الغرقد فأنه من شجر اليهود "
|
إن كان واحد منا لا يفقه في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام فهو أنت وأمثالك.
التفريق بين المعتدي المحارب وغير المعتدي المحارب من أهل الكتاب من بديهيات الشريعة يا جاهل.
والآية قاطعة في تبيان ذلك:
"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" البقرة 190.
فاليهود مثلهم مثل غيرهم المحارب منهم هو الصهيوني الذي اغتصب فلسطين وأخرج أهلها منها ومن يؤيده من اليهود والمسيحيين والمسلمين أيضاً!
ولكن منهم من لا يؤيد الصهيونية ويجلس حيث يسكن بسلام لا يؤذينا فهذا ممن ليس لنا عليه سبيل ولا يجوز لنا الاعتداء عليه فهل فهمت يا هذا ما الفرق بين اليهودي والصهيوني؟
وأما التفريق بين أنواع أهل الكتاب فقد جاء به كلام الله ولم آت أنا به يا جاهل واقرأ إن لم تكن أمياً لا تفهم القراءة والكتابة:
"ليسوا سواء" –آل عمران-113.
""ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً"-آل عمران 75.
"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من الدين وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون" الممتحنة 8-9.
بل اليهود بالذات استثنى القرآن أقلية منهم في عهد النبي قال إنهم لا يخونون!:
"ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم"-المائدة 13
وأما الحديث الشريف الذي أتيت به فهو إخبار بالغيب عن خاتمة الزمان، وأحر بهؤلاء اليهود المذكورين في الحديث أن يكونوا من المحاربين كالصهاينة الآن.
وهذا لا يترتب عنه أي تغيير في القوانين الشرعية في التعامل مع أهل الكتاب، فقد أخبرنا حديث نبوي أن عيسى عليه السلام ينزل آخر الزمان ويكسر الصليب وهذا لم يترتب عليه عدم تعهد المسلمين بقيادة عمر رضي الله عنه لأهل الكتاب من المسيحيين أن تصان معابدهم وصلبانهم فلا يقترب منها مسلم بأذى!
ومن شر الجهلة الجاهل الوقح قليل الأدب أيها الحافي من العقل وليس من الحذاء!