الفكرة ممتازة وليتها تطبق في كافة أقطارنا العربية لعلها توقف من مصادرة بعض التيارات لتمثيل شعوبها وادعائها بأنها الممثل الشرعي والوحيد لها أو لبعض شرائحها الاجتماعية!
غير أن أهم شيء هو عدم الغش وأضرب لك يا أبا رائد مثالاً.
لعل من أسوأ خونة الشعب الفلسطيني شخص قميء اسمه خليل الشقاقي، وهذا الشخص الحثالة عديم الضمير فبرك استطلاعاً للرأي في أحد المخيمات الفلسطينية بتوجيه من دوائر عليا بالتأكيد يدعي فيه أن اللاجئين الفلسطينيين لا يريدون العودة! واضطر المساكين لعمل مظاهرات كبرى ضده وأشبعوه ضرباً في أحد الأماكن فقد كان يريد مصادرة ليس فقط حقهم على طريقة السياسيين بل شرفهم أيضاً حين صورهم بصورة المتنازل عن وطنه عليه ما يستحق هو و سادته!
فمن يضمن لنا عدم الغش من هذا النوع؟
سؤال ولكن الفكرة بالفعل قيمة!
|