حوار بين إعرابي وحكيم
يقال : جاء اعرابي الى حكيم فقال له : جئت أسألك عما يغنيني في الدنيا والآخرة ،
فقال له : (( سل عما بدا لك )).
قال : أريد أن أكون أعلم الناس ؟
فقال : (( اتق الله تكن أعلم الناس )).
قال : أريد أن أكون أغنى الناس ؟
فقال : (( كن قانعاً تكن أغنى الناس )).
قال : أحب أن أكون أعدل الناس ؟
فقال : (( أحب للناس ما تحب لنفسك تكن أعدل الناس )).
قال : أحب أن أكون خير الناس ؟
فقال : (( كن نافعاً للناس تكن خير الناس )).
قال : أحب أن أكون أخَصَّ الناس إلى الله ؟
فقال : (( أكثر ذكر الله تكن أخَصَّ الناس إلى الله )).
قال : أحب أن يكمل إيماني ؟
فقال : (( حَسِّن خلقك يكمل إيمانك )).
قال : أحب أن أكون من المحسنين ؟
فقال : (( أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، تكن من المحسنين )).
قال : أحب أن أكون من المطيعين ؟
فقال : (( أد فرائض الله تكن من المطيعين )).
قال : أحب أن ألقى الله نقياً من الذنوب ؟
فقال : (( إغتسل من الجنابة متطهرا تلقى الله نقياً من الذنوب )).
قال : أحب أن أحشر يوم القيامة في النور ؟
فقال : (( لا تظلم نفسك ، ولا تظلم أحدا تحشر يوم القيامة في النور )).
قال : أحب أن يرحمني ربيي يوم القيامة ؟
فقال : (( إرحم نفسك ، وارحم عباده يرحمك ربك يوم القيامة )).
قال : أحب ان تقل ذنوبي ؟
فقال : (( أكثر من الإستغفار تقل ذنوبك )).
قال : أحب أن أكون أكرم الناس ؟
فقال : (( لا تشك من أمرك شيئا إلى الخلق تكن أكرم الناس )).
قال : أحب أن أكون أقوى الناس ؟
فقال : (( توكل على الله تكن أقوى الناس )).
قال : أحب أن يوسع الله علي في الرزق ؟
فقال : (( دُم على الطهارة يوسع الله عليك في الرزق )).
قال : أحب أن اكون من أحباب الله ورسوله ؟
فقال : (( أحبب ما أحبه الله وروسوله تكن من أحبابهما )).
قال : أحب أن اكون آمنا من سخط الله تعالى يوم القيامة ؟
فقال : (( لا تغضب على أحد من خلق الله تكن آمنا من سخط الله يوم القيامة )).
قال : أحب ان تستجاب دعوتي ؟
فقال : (( إجتنب أكل الحرام تستجب دعوتك )).
قال : أحب أن لا يفضحني الله يوم القيامة ؟
فقال : (( إحفظ فرجك من الزنا كيلا يفضحك ربي يوم القيامة )).
قال أحب أن يسترني ربي يوم القيامة ؟
فقال : (( استر عيوب اخوانك يسترك الله يوم القيامة )).
قال : مالذي ينجي من الذنوب ؟
فقال : (( الدموع والخضوع والأمراض )).
قال : أي حسنة أعظم عند الله تعالى ؟
فقال : (( حسن الخلق والتواضع ، والصبر على البلاء )).
قال : أي سيئة أعظم عند الله تعالى ؟
فقال : (( سوء الخلق ، والشح المطاع )).
قال : مالذي يسكن غضب الرب في الدنيا ؟
فقال : (( الصدقة الخفية ، وصلة الرحم )).
قال : ما الذي يطفيء نار جهنم يوم القيامة ؟
فقال : (( الصبر في الدنيا على البلاء والمصائب )).
انتهى بحمد الله

،،، ولا تنسونا من دعواتكم