((كلهم يطلبون ود النصارى , لإعتقادهم أن بقائهم على الكراسي مرهون برضى أمريكا ))
قال السلف عن هذا الولاء و الودد المتنافسين عليه
إن من والى أعداء دينه وأمدهم بأي شيء يقويهم على حرب المسلمين محكوم عليه بالكفر ، قال تعالى {ومن يتولّهم منكم فإنه منهم} وعلى هذا إجماع علماء المسلمين ، قال ابن القيم رحمه الله "أنه سبحانه قد حكم ولا أحسن من حكمه أنه من تولى اليهود والنصارى فهو منهم "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" فإذا كان أولياؤهم منهم بنص القرآن كان لهم حكمهم" .. (أحكام أهل الذمة : ج1) .. قال الشيخ حمود الشعيبي رحمه الله "" أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا.."
الهلالى
|