عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 03-02-2005, 05:47 AM
اباالزهراء اباالزهراء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 20
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اخي المتيم بالله عليك ماهو الشيء المفيد اليوم في الدش سوف تقول هناك محاضرات فيه للاسف نضحك على انفسنا بذلك ونبرر لشهواتنا بهذا ونحن نعلم بانه لا تكون هناك محاضره الا بعد الف عاريه وماجنه واغاني تمحو الايمان من القلوب
اليك اخي هذه القصه
انا شاب ابلغ من العمر تسع وعشرون عاما ومتزوج ولي ابن وبنت كنت داعيا الى الله وملتزم منذ نشاة حياتي وكنت احذر من التلفاز حتى اقنعني احدهم بان المشايخ يطلعون بالتلفاز وقلت لو كان حراما لما ظهر فيه المشايخ وفعلا ادخلت التلفاز الى بيتي وبعد حوالي شهر كنت في مجلس فسمعتهم يقولون ان فيه مشايخ يطلعون بالدش وكان ذلك في رمضان فقلت سوف ادخل الدش وبعد ترددت قررت ادخاله ولكن زوجتي رفضت رفضا قاطعا فقلت لها انا ماجيت به الا من اجل المشايخ وكانت تقول ماكان خبيثه اكثر من طيبه فابعده عنا ولكن كنت ابرر لها السبب وهذا فعلا كان قصدي الا ستماع الى المشايخ والدعاة وجعلت الدش في ملحق خاص حيث انها قررت الا تنظر اليه وجلست انظر اليه وذهبت الا يام واذا بي ادخل قنوات الاخبار ومضت الايام واذا بي ارى بعض القنوات الاخرى والايمان اخذ ينقص كل يوم من قلبي واذا بي والله المستعان على من بلانا واخرب بيوتنا ارى القنوات الاوربيه التى فيها العري واللواط واذا بي اخرج من دائرة الالتزام الى دائرة الظلال والهلاك فقررت الذهاب الى لبنان وجهزت جواز سفري وقلت لزوجتي اني ذاهب الى مكه ولكن وقع الجواز بيدها فعرفت واخذت تبكي وتناصحني ولكن الشيطان ركب في راسي
وزجرتها وهددتها بالطلاق والمراة مغلوب على امرها فذهبت الى اهلها وقالت زوجي ذهب الى مكه كما اتفقنا وعندما وصلت لبنان استقبلني شاب لبناني
فقال انت خليجي قلت نعم قال انت مسلم قال هل تعرف احدا هنا قلت لا قال اذا انت ضيف عندي فاصر فذهبت معه فاستاجر لنا في فندقا واذا به ياتيني
بفتاه ومكثت معي ليله كلها معاص وضيعت صلاتي بالكليه وكانت الطامه انهم بعد اسبوع يدعواني للنصرانيه وقررت الانفصال عنهم ومضت اسبوعين كلها فجور وفسق قررت الرجوع الى السعوديه ورجعت ومضت الايام وزوجتي لا تجف عيونها من البكاء والدعاء لي بالهدايه بعد ان كنت انا الذي انصحها واغار عليها
وفي يوم دخلت الى احد المحلات واذا بصاحب المحل يقرا كتاب عنوانه لله ...ثم للمشايخ والدعاه استاذنت هذا الشاب ان اخذ الكتاب فوافق بشرط ان اقراه كاملا فجزاه الله خيرا فقرات الكتاب وقفات مع دعاة التلفاز والفضائيات كان هذا الموضوع الذي يحتوي عليه الكتاب واذا بي اصرخ وابكي بكاء مرا فسمعتني زوجتي واخذت تهدئ من روعي وهي تبكي عندما رات عنوان الكتاب عرفت انها التوبه وتقول الحمد لله الحمد لله انها التوبه لقد استجاب الله واذا بي اتجه الى الدش واخذت احطمه واوجه نصيحتي الى دعاة الدش ان يتقوا الله في شباب المسلمين ولا تبرروا لانفسكم فالله يعلم بالقصد اذا كان الناس لايعلمون فهناك الان قناة المجد لمن اراد ان يستمع الى الدعاة فاتقوا الله في اولادكم واهليكم فوالله انه لفساد في القلوب يؤدي بهم الى الضلال والانحراف ونسال الله الثبات على دينه وان يرد كيد الكائدين هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين