السبت .. عرس الأمن ، ومفخرة رجاله .
غداً السبت ، تبدأ الحملة الوطنية لمكافحة الإرهاب على كافة أرجاء التراب الوطني ، حيث يشترك في هذه الحملة التوعوية الكبيرة ؛ كافة المواطنين والمواطنات ، على مختلف مستوياتهم ومسئولياتهم ، كباراً وصغاراً ، فلا يتأخر أو يتخلف عنها ، ولا يتوانا عن الاستجابة لبرامجها والمساهمة في فعالياتها ؛ إلا أصحاب الشبه والنوايا السيئة ، وهم بحمد الله قلة مندحرة ، لا مكان لهم في وطن العز والكرامة هذا .
غداً السبت ؛ هو عيد وطني يبرهن على نجاحات عظيمة ، وانتصارات مجيدة ؛ حققها وطننا في حربه الضروس ، ضد قوى الشر في بلادنا .. إنه عرس ما بعده عرس ؛ يكلل بالغار ؛ جباه كافة رجال الأمن الأبطال في وطننا ، جميعهم بدون استثناء ، لأنهم وضعوا أرواحهم على أكفهم ، ووقفوا في وجه الإرهاب ؛ سداً منيعاً ، حتى أفشلوا خططه ، وفككوا خلاياه ، وشتتوا ثناياه ، وجعلوه مزقاً تذروها رياح الحق في سماء الواقع .
نستقبل السبت ، ونحن نرفع رايات النصر على شراذم تحترف القتل والتدمير لنصرة الباطل ، وغلبة الظلام ، وسيادة الجهل في مملكة الحق والنور .
إن كل مواطن ومواطنة في هذه البلاد ؛ وقف مع وطنه ودولته ومواطنيه ضد أهل الزيق والضلال ؛ حتى ولو بأقل جهد ممكن ، هو بطل يستحق شرف الانتساب لوطنه ؛ المملكة العربية السعودية ، أما تلك الفئات الضالة من الخوارج ، ومن لف لفهم من المنظرين والمفتين والمؤيدين والداعمين ، وأدوات القتل البشعة ، فهم لا وطن لهم إلا مزبلة التاريخ الشهيرة ، التي يستحقها هم وأمثالهم .
غداً .. غداً
عيدك يا وطن
عرسك يا مواطن
المصدر
ولنا للموضوع عودة إن أراد الله