عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 05-02-2005, 05:49 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي


الهلالي

لا شك ان لفكرة موضوعك مكانة متميزة ، لأنها تذكرنا بالمظالم التي حصلت للمسلمين و تضعنا امام وقفات تاريخية هامة.

أطمئنك إننا لن ننسى ، و إن نسينا فإن التاريخ لن ينسى ، و إن نسى التاريخ فإن الله لا ينسى عز و جل ، يمهل و لكنه لا يهمل.

اخي الحبيب

إن النصيرية شر مستطير حل بأرض الشام العزيزة ، و لكن ما ورد بشأن مجزرة حماة فاجأني ، فرغم انني اعرف بأن هناك إضطرابات حدثت بين إسلاميين (كنت أظنهم من الاخوان فقط) و النظام السوري النصيري/العلوي في مدينة حماة ، لكنني لم أكن أظن ان الأمر بلغ هذه الدرجة من الدموية و سفالة القمع.


مع ذلك لن أفاجأ أبداً إذا علمت ان سورية مشتركة اليوم في مؤتمر مكافحة "الإرهاب" المنعقد حالياً ، فهذا زمان العجائب ، و الله المستعان.

لقد باع هذا النظام الجولان للصهاينة بثمن بخس ، و تمسك بهدنة تبدو أقسى من أغلظ المعاهدات ، و قتل كل محاولة للجهاد حتى ان جبهة الجولان تعتبر بإعتراف الصهاينة أهدأ جبهة على الإطلاق منذ حرب أكتوبر التي بدأت بتقدم نحو النصر ثم إنتهت بمهزلة.

سيُطوى النصيريون يوماً و دمشق الأمويين ستبقى ، و الصهاينة يعلمون انهم لو خسروا النظام الحاكم حالياً في سورية فسيفتحون على أنفسهم بوابة جهنم ، و لكن يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.

بقي ان أشير الى تعريف بالطائفة النصيرية التي يعتنقها الأسد لمزيد من التوضيح ، حيث سنرى العجب العجاب ، علماً ان النظام السوري لا ينكر نصيريته و لكنه يتجمل بالقول انه يعتنق البعث الاشتراكي القومي في جميع سياسياته ، دون ان يدريً أنه بذلك يزيد الطين بلة.

بوركت





عقائد النصيرية



-جعل النصيرية علياً إلها، وقالوا بأن ظهوره الروحاني بالجسد الجسماني الفاني كظهور جبريل في صورة بعض الأشخاص .

- لم يكن ظهور ( الإله علي ) في صورة الناسوت إلا إيناساً لخلقه وعبيده .

- يحبون ( عبد الرحمن بن ملجم ) قاتل الإمام علي ويترضون عنه لزعمهم بأنه قد خلص اللاهوت من الناسوت ويخطئون من يلعنه .

- يعتقد بعضهم أن علياً يسكن السحاب بعد تخلصه من الجسد الذي كان يقيده وإذا مر بهم السحاب قالوا : السلام عليك أبا الحسن ، ويقولون إن الرعد صوته والبرق سوطه

- يعتقدون أن علياً خلق محمد صلى الله عليه وسلم وان محمداً خلق سلمان الفارسي وان سلمان الفارسي قد خلق الأيتام الخمسة الذين هم :

- المقداد بن الأسود ويعدونه رب الناس وخالقهم والموكل بالرعود .

- أبو ذر الغفاري : الموكل بدوران الكواكب والنجوم .

- عبد الله بن رواحة : الموكل بالرياح وقبض أرواح البشر .

- عثمان بن مظعون : الموكل بالمعدة وحرارة الجسد وأمراض الإنسان .

- قنبر بن كادان : الموكل بنفخ الأرواح في الأجسام .

- لهم ليلة يختلط فيهم الحابل بالنابل كشأن بعض الفرق الباطنية .

- يعظمون الخمرة ، ويحتسونها ، ويعظمون شجرة العنب لذلك ، ويستفظعون قلعها او قطعها لأنها هي أصل الخمرة التي يسمونها( النور ) .

- يصلون في اليوم خمس مرات لكنها صلاة تختلف في عدد الركعات ولا تشتمل على سجود وإن كان فيها نوع من ركوع أحيانا. ً

- لايصلون الجمعة ولا يتمسكون بالطهارة من وضوء ورفع جنابة قبل أداء الصلاة .

- ليس لهم مساجد عامة ، بل يصلون في بيوتهم ، وصلاتهم تكون مصحوبة بتلاوة الخرافات .

- لهم قداسات شبيهة بقداسات النصارى من مثل :

- قداس الطيب لك أخ حبيب .

- قداس البخور في روح ما يدور في محل الفرح والسرور .

- قداس الأذان وبالله المستعان .

- لا يعترفون بالحج ، ويقولون بأن الحج إلى مكة إنما هو كفر وعبادة أصنام !! .

- لا يعترفون بالزكاة الشرعية المعروفة لدينا - نحن المسلمين - وإنما يدفعون ضريبة إلى مشايخهم مقدارها خمس ما يملكون .

- الصيام لديهم هو الامتناع عن معاشرة النساء طيلة شهر رمضان .

- يبغضون الصحابة بغضاً شديداً ، ويلعنون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين .

- يزعمون بأن للعقيدة باطنا وظاهراً وانهم وحدهم العالمون بباطن الأسرار، ومن ذلك :

- الجنابة : هي موالاة الأضداد والجهل بالعلم الباطني .

- الطهارة : هي معاداة الأضداد ومعرفة العلم الباطني .

- الصيام : هو حفظ السر المتعلق بثلاثين رجلاً وثلاثين امرأة .

- الزكاة : يرمز لها بشخصية سلمان .

- الجهاد : هو صب اللعنات على الخصوم وفُشاة الأسرار .

- الولاية : هي الإخلاص للأسرة النصيرية وكراهية خصومها .

- الشهادة : هي أن تشير إلى صيغة ( ع . م . س ) .

- القرآن : هو مدخل لتعليم الإخلاص لعلي ، وقد قام سلمان (( تحت اسم جبريل )) بتعليم القرآن لمحمد .

- الصلاة : عبارة عن خمس أسماء هي : علي وحسن وحسين ومحسن وفاطمة و( محسن ) هذا هو ( السر الخفي ) إذ يزعمون بأنه سقط طرحته فاطمة ، وذكر هذه الأسماء يجزئ عن الغسل والجنابة والوضوء .

- اتفق علماء المسلمين على أن هؤلاء النصيريين لا تجوز مناكحتهم ، ولا تباح ذبائحهم ، ولا يصلى على من مات منهم ولا يدفن في مقابر المسلمين ، ولا يجوز استخدامهم في الثغور والحصون .

- يقول ابن تيمية : ( هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية - هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية - أكفر من اليهود والنصارى ، بل وأكفر من كثير من المشركين ، وضررهم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل التتار والفرنج وغيرهم.. وهم دائماً مع كل عدو للمسلمين ، فهم مع النصارى على المسلمين ، ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار ، ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم .

* الأعياد : لهم أعياد كثيرة تدل على مجمل العقائد التي تشتمل عليها عقيدتهم ومن ذلك :

- عيد النيروز : في اليوم الرابع من نيسان ، وهو أول أيام سنة الفرس .

- عيد الغدير : وعيد الفراش وزيارة يوم عاشوراء في العاشر من المحرم ذكرى استشهاد الحسين في كربلاء .

- يوم المباهلة أو يوم الكساء :في التاسع من ربيع الأول ذكرى دعوة النبي
صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران للمباهلة .

- عيد الأضحى : ويكون لديهم في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة .

- يحتفلون بأعياد النصارى كعيد الغطاس ، وعيد العنصرة ، وعيد القديسة بربارة ، وعيد الميلاد ، وعيد الصليب الذي يتخذونه تاريخاً لبدء الزراعة وقطف الثمار وبداية المعاملات التجارية وعقود الإيجار والأستئجار .

- يحتفلون بيوم ( دلام ) وهو اليوم التاسع من ربيع الأول ويقصدون به مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فرحاً بمقتله وشماتة به .

__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ