عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 05-02-2005, 07:03 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي


و هذا خبر إضافي ذو علاقة:

صالح بن حميد يثني على إستضافة آل سعود مؤتمر مكافحة الجهاد

في خطبة الحرم المكي قال ان السعودية اكتوت بنار الارهاب بعد ان أثنى على استضافة ال سعود مؤتمر مكافحة الارهاب

يقول : لماذا المؤتمر ؟ فيجيب :


لان الارهاب ضرب مواقع كثيرة وعلى العالم أجمع ان يتصدى لهذا الارهاب

( بمعنى يشترك في ذلك اليهود والنصارى وكافة الملل )

لان الارهاب ازهاق للارواح وتجاوز على ولاة الامور ...

وأخذ يثني على المؤتمر مبررا انه جاء لتحقيق الامن لان الامن عزيز

وقال ان الارهاب ياتي في صالح الاعداء

( ولم يوضح من هم الاعداء !! وان كانوا هم انفسهم من يشارك في هذا المؤتمر ويتشاركون في حرب الارهاب الذي زعم انه في صالحهم )

وقال يريد الارهابيون تقطيع الدول ..!!!!!

( أي دول؟! )

وقال من نعم الله ان غالب العلماء رد على الارهابيين

( أي علماء؟ ، الذين في السجون ؟ ، ام الذين في جبهات الجهاد و قرنوا القول بالعمل؟ ، أم فقهاء السلاطين و الفضائيات؟ ، حدد )

واتهم الارهابيين بقتل الابرياء

( وتناسى ان ال سعود هم البادئ دائما بقتل المسلمين الموحدين ، و أنهم من قتل المسلمين بالكفار ، و ما قتل الشهيد بإذن ربه عبدالعزيز المقرن ببعيد

ثم ساق ادلة تحريم القتل مسقطا اياها على المجاهدين وليس على ال سعود متناسيا حرص المجاهدين على عدم قتل اي مسلم بدليل ما حصل في الخبر وفي القنصلية الامريكية في جدة عندما كان يسأل المجاهدون الناس ان كانوا مسلمين ام لا قبل ان يقوموا بقتل الكافرين ، و هذا بإعتراف مصادر آل سعود ذاتها )



و ورد في خبر عاجل:


عبدالله بن العزيز يضيف كلمة للقرآن من عنده

إفتتح عبدالله بن العزيز جلسة مكافحة الجهاد في ارض الحرمين ،حيث تضمن إفتتاحيته التي أخذ يتهجأ كلماتها تهجئةً آية قرآنية كريمة ، قرأها كما يلي:

( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعاونوا ولتعارفوا )

هذا و قد برر المراقبون هذا الخطأ بأن عبدالله يحفظ القرآن كاملاً بصفته اميراً في أرض الحرمين ، حفظاً بالقراءات السبع ، و من هنا جاء هذا الخطأ غير المقصود.

مع انه كان يقرأ من ورقة!!




تحياتي
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ