أخى الحبيب قلب الأسد1425
=====================
بارك الله فيك .. ودعك من التليفون العمومى الذى يحاول أن يصد عن الحق .. فمن منا لا يخطا على الكيبورد ... والله لو تتبعنا تلك الفسافس لم نكن لنقول شئ .. وهذا هو هدفهم و لكن ليخسئوا هم ومن خلفهم فقل أخى ما شئت فلا يهمنا غلطاتك الأملاءية بقدر ما يهمنا فكرتك .... شكرا لمرورك الكريم
أخى الحبيب فارس ترجل
====================
شكرا لأضافاتك القيمة
وهناك الكثير أخى عن باقى الطواغيت التى لا يعرفها الكثير و لسوف نقول فيهم ما يرضى ربنا ... ونكشفهم حتى تقام الحجة على الدهماء و العوام فلا يصير لهم حجة عند اللقاء وفى قولك
(( مع ذلك لن أفاجأ أبداً إذا علمت ان سورية مشتركة اليوم في مؤتمر مكافحة "الإرهاب" المنعقد حالياً ، فهذا زمان العجائب ، و الله المستعان.))
ولن ترضى عنها أمريكا إلا بعد أن يتم تعميد الأسد الصغير ... وكذلك لن ترضى حتى عن أصحاب المؤتمر إلا باعتناق دينهم ....
ولكن أبشر لن يفلحوا ..فأنى لمؤتمر مكافح للجهاد أن ينجح
شكرا لمرورك
أخى الحبيب خبيب
==============
صدقت أخى الحل فى العراق ... وقد قرأت مرار فى فتن آخر الزمان من كتابات أهل السنة فأشعر أن الأمر مازل طويلا لأن الحركة عبر السنين تكون بطيئة .. وفى قراءاتى فى فتن أخر الزمان التى تناولتها بعض كتابات المعاصرين الذين أيدوا وجهة نظرهم بأدلة أخرى(( أجدها ضعيفة )) تصور للقارئ أن الأمر سينتهى فى القريب .. ولكنى أرى أن الموضوع مازال طويلا وليس فى ستة أشهر وقد نهزم فى عدة معارك و لكن لاشك فى أن النصر آت ..
بالرغم أن المعارك الصغيرة كلها فى صالح المجاهدين حتى الآن إلا أن المعركة الكبيرة مازالت بعيدة ... و أعتقد و العلم عند الله أن جيلنا لن يشاهد المعارك الحاسمة و لكن هو من مهد لها ولعلى أنزل بموضوع يتكلم عن ذلك .
أما إن كان لديك شئ عن الأسد او حزبه فلا ضير أن تنزله هنا و لن نتهمك بتأيده لا سمح الله .. ولكن حقائق التاريخ لابد أن نذكرها ...بارك الله فيك
و شكرا لمرورك الكريم
ها نحن نكمل الموضوع باستعراض أهم أصول هذه الطائفة في التعامل مع الآخرين و الت أشار إليها أخوما فارس جزاه الله خير و نود أن نشير لها بشكل ىخر حتى نخصص الفائدة
=================================================
من الجدير بالذكر أن الدعوة الأم للنصيرية هي الشيعة الإمامية الاثنى عشرية ، ولهذا فبين النصيرية والإمامية والقرامطة وسائر الحركات الباطنية تشابه كبير في الأصول التي يرجعون إلهيا ، ولا يعني هذا أنهم حركة واحدة وإن زعم بعضهم اليوم ذلك .
1 الإباحية والفساد ..
الذين عاشروا الطائفة النصيرية عن كثب يعلمون أنهم لا يقيمون أي وزن للأخلاق والمروءة ، ولا يخجلون من انتشار الرذيلة والإباحية في صفوفهم ..
وجذور هذا الانحراف بدأت منذ كان مؤسس مذهبهم محمد بن نصير إمامياً ينادي بالمتعة ويدعو لها ، ويصر دعاة هذا المذهب كذباً وزرواً أنه لم يرد نص في تحريم المتعة .
ثم توسع الانحراف عندما أمر القرامطة دعاتهم أن يجمعوا النساء في ليلة معروفة ويختلطون بالرجال ويتراكبون ولا يتنافرون ، وكانوا يقولون : إن ذلك من صحة الود والألفة بينهم ، وفي اليمن أقام أحد دعاتهم الصناديقي داراً أسماها دار الصفوة ، وكان يأمر فيا النساء بمخالطة الرجال ، ويتعهد الأولاد الذين ينجبهم هذا الجماع ويسميهم أولاد الصفوة .
ومن الجدير بالذكر أن اليوم الذي كان الصناديقي يأمر فيه النساء بمخالطة الرجال هو يوم عيد النيروز ، وما يزال النصيريون في سورية والرافضة الإمامية في إيران يحتفلون بهذا العيد .
وتمسك النصيريون بعقيدة الإمامية في المتعة وبتقاليد أسلافهم القرامطة في الدعوة إلى الإباحية ، وعضوا عليها بنواجذهم .. ونذكر فيما يلي ثلاثة أمثلة من واقعهم المعاصر تؤكد حرصهم على تجديد أخلاق أجدادهم ..
المثال الأول : كان النصيريون قبل خمسة وعشرين سنة يبيعون بناتهم كما تباع الدابة ، بل كانت بعض الخيول أغلى ثمناً من بناتهم ، وكان التجار الذين يمتهنون مثل هذه الأعمال الشائنة من سورية وغيرها يذهبون إلى الجبل ويعود الواحد منهم ومعه عشرون أو ثلاثون بنتاً حسب ما يملكه من رأس مال ن ثم يبدأ البيع بالمفرق و يكون الثمن متناسباً مع سن البنت و جمالها ومتوسط السعر يبلغ ( 1000 ) ليرة سورية أي ما يعادل ( 200 ) دولار .
وبعد بيع البنت تنقطع كل صلة لها بأهلها ، لا يسال المشتري ماذا سيفعل بالنبت : هل سيتزوجها أم هل سيتخذها خادمة ، أم سيبيعها إذا جاءه عرض مناسب ؟!!
هذه أمور خاصة بالمشتري ولا يجوز للبائع أن يشترط عليه أو يقيد حقه في استخدام البضاعة والتصرف بها .
ونحن لا نعلم طائفة أو قبيلة غير النصيريين مارسوا هذه المهنة الوضيعة ، فالدروز مثلاً يغارون على أعراضهم ولا يسمحون بمثل هذه الأعمال التي تتعارض مع الشرف والنخوة والكرامة .
يقول بعض النصيريين : لقد اضطر بعض أبناء الطائفة إلى بيع أولادهم بسبب الفقر المدقع وتسلط الإقطاعيين وأصحاب رؤوس الأموال ، ولقد كذب هؤلاء في تبريرهم ، فالفقر المدقع والبؤس المرير ظاهرة عمت أهل الريف عموماً ، فما زادتهم إلا غيرة على أعراضهم ، وتمسكاً بأخلاقهم وقيمهم .
وقد يقول قائل : لقد كانت تجارة الرقيق عملاً مشروعاً في تلك المرحلة ، وليس النصيريون وحدهم الذين كانوا يبيعون أولادهم .
والجواب على ذلك : ليس صحيحاً أنه كانت في بلاد الشام تجارة رقيق قبل خمس وعشرين سنة ، والأرقاء الذين كانوا يباعون قبل هذه الفترة هم من أصول إفريقية ، ولم يكن البيع قاصراً على البنات والأسباب معروفة .
المثال الثاني : من الأمور التي يتندر بذكرها سكان المناطق المجاورة للقرى التي يسكنها النصيريون ما يلي :
سمع نصيري ضجيجاً وصخباً فسأل عن السبب فقيل له : إن فلاناً وجد فلاناً عند زوجته فضربه .. فقال السائل : أمن أجل مثل هذا الأمر يتشاجران ، لقد ظننت والله أن أحدهما نزل على بستان الآخر وسرق منه .
وجملة القول : فإن نزول أحد النصيريين على بستان جاره وأخذ شيء من ثماره جريمة لا تغتفر ، أما أن يزني الجار بزوجة جاره فهذه عندهم قضية فيها نظر !!
إن هذه النكتة التي يتندر الناس بذكرها في بلاد الشام تحكي واقع النصيريين وأخلاقهم .. لا يذكر أهل المناطق التي تجاور الدروز مثل هذه النوادر عنهم ، كما لا تذكر عن النصارى رغم تساهلهم بعض الشيء .
المثال الثالث : في أوائل الخمسينات من هذا القرن ، تطوع معظم شباب الطائفة النصيرية في الجيش السوري ، وكان الجندي المتطوع يأخذ بدل سكن مقداره خمس وأربعون ليرة سورية أي ما يعادل عشرة دولارات إذا كان يسكن مع زوجته خارج الثكنة العسكرية .
فكان النصيري يصطحب معه زوجة أخيه أو ابن عمه إن لم يكن متزوجاً ويسكن معها في غرفة وحدهما ، وتبقى معه إلى أن يثبت لرؤسائه أنه متزوج ، وكان يحدث أحياناً أن ترفض الزوجة العودة إلى زوجها الأول بعد أن يطيب لها المقام عند زوجها الوهمي ، ولا يجد زوجها الحقيقي دليلاً يقدمه للقضاء أو الشرطة لأنهم ما كانوا يهتمون بعقود الزواج .
إنني أعلم جيداً أن الناس في غير سورية سيستغربون من عرض هذه الأمثلة وسيتساءلون : أحقاً كانت تحدث مثل هذه الأمور في بلاد الشام ؟!
وجواباً على هذا السؤال : أتحدى من يثبت أن في كلامي شيئاً من المبالغة ، و لقد حدث كل ما ذكرت بل وأكثر منه ..
(( ولما لا و قد عرض علينا ابن القيم و ابن كثير و غيرهم من السلف فظائع عن الباطنية و عادات بعض الطرق المنحلة عن الأسلام ))
و بعض الناس سيقولون كان من الأفضل تجاوز الحديث عن مثل هذه الجوانب الوضيعة ، فأقول : لقد عرضت واقع النصيرية وماضيها وتوخيت الدقة في عرضي ، وكل الذي تحدثت عنه مرتبط بما نفذه و خطط له الأسدان : حافظ و رفعت .. وعلى كل حال فقد سبقني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لأكثر من هذا عندما تحدثت عن النكاح في الجاهلية في حديث لها صحيح ..
إن أخلاق وسلوكيات النصيريين في القديم والحديث تفسر لنا الظواهر التالية :-
1- لماذا حاول النظام قبل سنوات إقامة معسكرات مختلطة لشبيبة الثورة من الجنسين .. و هذه المعسكرات هي نفسها دار الصفوة ، ولكنهم فشلوا والحمد لله رغم كل ما بذلوه من جهد ، وتراجعوا أما غضبة المسلمين في مختلف محافظات سورية ومدنها ؟
2 - فتح النصيريون باب تطوع النساء في المظلات والشرطة وقوات الأمن ، و سيروا دوريات من قوات الأمن النسائية في شوارع دمشق وحلب وغيرها من المدن السورية ، ومارست هذه الدوريات الاعتداء على المسلمات المحجبات ، وكن يمزقن الحجاب بحرابهن و يتركن المرأة تسير سافرة إلى بيتها . وفشلت هذه الظاهرة بفضل الله ومنته رغم كل ما بذلته السلطة من جهد .
3 - يمارس رفعت الأسد وأصدقاؤه مغامرات جنسية يترفع عنها أباطرة القرون الوسطى ، ولقد استباحت قواته أعراض المسلمين في حماة وحلب وحمص وإدلب ، ورغم كل الجرائم التي ارتكبها النظام باءت خططهم بالفشل الذريع ، فعدد المحجبات يزداد يوماً بعد آخر ، { و يمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين } .
أرأيت أخي القارئ كيف نحكم على مغامرات رفعت الأسد الجنسية وسعي قادة النظام إلى إقامة معسكرات مختلطة لشبيبة الثورة وما إلى ذلك من منكرات .
إن أصحاب النظرة السطحية يقبلون تبريرات وزير أوقاف أسد أو هرطقات مفتي النظام القائلة : حاول بعض حاشية السوء أن يتخذ قراراً ضد الحجاب ، وكلمنا سادة الرئيس المؤمن !! فوجدنا عنده كل تجاوب ، وسارع إلى إلغاء هذا القرار الجائر الذي يتعارض مع عقيدة الأمة وتقاليدها !!
يتبع
|