عروة بن مضرس بن اوس
كان عروة سيداً في قومه، وكان يُناوىء عدي بن حاتم في الرياسة، وكان أَبوه عظيم الرياسة أَيضاً مثل أبيهم اوس .. ويبدو انه من أتراب عدي رضي الله عنه
وعروة هو الذي قال للنبي في الحج
أتيتك من جبلي طئ فقد صح عند اهل الاحاديث عن عروة بن مضرس قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بالمزدلفة (فقلت يا رسول الله ، إِني جئت من جَبَلَيْ طَيِّءٍ، أكللت راحلتي وأتعبت نفسي فهل لي من حج)... الحديث
ويبدو أنه ليس لسيدنا عروة مقابلة مع النبي صلى الله عليه وسلم غير هذه
وقد ثبت سيدنا عروة بن مضرس في الردة كأغلب طئ على الاسلام وكان لطئ موقف عظيم أيام الرده (ليس هنا مجال ذكره) فجز الله طئ كل خير كان عروة مع خالد بن الوليد حين بعثه أبو بكر على الردة وهو(أي عروة) الذي بعث خالد معه عيينة بن حصن الفزري وهو أحد قادة المرتدين إلى أبي بكر لما أسره يوم البطاح
وقد عاد عيينة إلى الإسلام غفر الله له ورضي عنه
سكن عروة بن مضرس الكوفة وتوفي فيها دون ان نعرف تاريخ وفاته رضي الله عنه