عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 08-02-2005, 09:07 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

إستكمالا لوقائع مؤتمر الجهاد لفضح مؤتمرات مكافحة الجهاد أرادت الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية أن تقول كلمتها
=========================
بسم الله الرحمن الرحيم


المـؤتـــمــــر الـــدولـــي لمـــكافـــحـة الإســــلام !!!




إن ما تدعوا إليه حكومة آل سلول لهو شئ غير مستغرب ، فهذا المؤتمر .. ماهو إلا حلقة من حلقات الحرب على الإسلام والمسلمين كما هي عادة هذه الحكومة دوما منذ نشأتها فقد كانت على النفاق والباطل ، فان آل سلول لم تألوا جهدا في الكيد لأبناء المسلمين في الأزمان الغابرة أو في وقتنا الحالي فتعاونوا مع البريطانيين في قتل الأخوان في السبلة ودعموا الشيوعية في اليمن وروسيا ضد المسلمين ودعموا النصراني جون قرنق ضد المسلمين في السودان ودعموا حكومة الردة في الجزائر ضد المجاهدين ودعموا أكبر حملة صليبية تقوم على الإسلام في أفغانستان والعراق وغيرها من الجرائم فإلى الله المشتكى .

تم تغير غريب في لغة الإعلام في الأيام الماضية السابقة لهذا المؤتمر اللعين ، فما كان يخفيه قد أظهره الآن فدائما ما نلحظ في هذا الإعلام الغبي غموض في إبداء الرأي حول الجهاد في العراق وفلسطين فهاهي الأن يظهر الإعلام حقده الدفين على المجاهدين في العراق ووصفهم بالإرهابيين وإن كان يحاولون يآئسين التفريق بين الفلوجة والجماعات الإسلامية المجاهدة في العراق أو ما يحاولون تسميته "الفرق بين الإرهاب والمقاومة" كما يزعمون!!

ونلحظ أيضا عدم الرضا على مجاهدي حماس عند تنفيذهم هجوم في الكيان الصهيوني حتى عندما قبض على أحد أئمة المساجد في اليمن واتضح دعمه المالي لتنظيم قاعدة الجهاد وحركة حماس قام التلفزيون الرسمي لحكومة آل سلول بوضع الخبر على شريط الأخبار وقالوا بالحرف الواحد "القبض على أحد أئمة المساجد في اليمن لدعمه منظمات إرهابية" فحماس ليست بمنأى عن هذه الأوصاف رغم تزلف بعض قادة حماس (هداهم الله) للطواغيت في بلاد الحرمين بإدانة عمليات المجاهدين في جزيرة العرب ، وليس هذا فحسب فنحن لم ننسى يوم أن إجتمع وزراء الخارجية العرب في مصر في زمن مضى عندما قام المرتد سعود الفيصل بإدانة عمليات المجاهدين في فلسطين علنا وأمام الشاشات وأن ما يفعلونه هو إستهداف للمدنيين الأبرياء ..

إن هذا المؤتمر قد كشر عن الأنياب وفضح القبيح فغزوة منهاتن هي عملية إرهابية مجرمة في نظر الإعلام ولم يستثى في ذلك أيضا تدمير المدمرة الأمريكية كول التي كانت ستقصف إخواننا في العراق وتفجير الفندق الإسرائيلي في مومباسا في كينيا وقتل الإسرائيليين في طابا في مصر وبعد هذا كله يأتي مشايخ السوء والضلال ليقولوا أن عقد مثل هذه المؤتمرات(التي تضم قادة الحملة الصليبية على الإسلام) أمر لازم وضروري ويجب تأصيله شرعا !!
فأي ضلال هذا وأي فجور هم فيه ؟!
نسأل الله الثبات والسلامة والعافية إن هذا المؤتمر وأهدافه وخططه لم تعد تخفى على أحد وإن هذا المؤتمر هو إعلان صارخ عن تولي الكافرين ضد المسلمين فعلى مشايخ العقيدة الربانيين تبين الحكم الشرعي في أمثال هؤلاء المشايخ الأنذال فالأمر لم يعد يتعلق بذنب أو كبيرة فالمسألة تتعلق في ناقض من نواقض الإسلام فمالي أرى هذا الصمت الرهيب من العلماء الربانيين عن هذه الجريمة العظيمة فأي فتنة أعظم من هذا ؟!!
إننا نفتن في ديننا والفتنة أشد من القتل.. نحكم بالكفر ويمّكن الشرك ويحارب أهل التقى والصلاح .. أين سفر وسلمان مالي أراهم صامتون لا يتكلمون فما أكثر ما يتحدثون عن الفتن !! الفتن بالنسبة لتلك العقول المريضة هي قتل أهل الكفر والردة .. الفتنة في تلك العقول المنهزمة هي الذهاب إلى العراق ونصرة المستضعفين فلا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعله سفهاءنا الذين يُدعون زوراً وبهتانا علماء .

إن محاولات التبرير لهذا النظام المرتد أمر لا يمكن السكوت عليه وإن هذا الصمت الرهيب من قبل الأخيار عن هذه الجرائم العظام لن يزيد الأوضاع إلا سوءاً فمن يتدارك الأوضاع قبل أن يقع الفأس بالرأس وعندها لاينفع الندم.


الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية