وبداخلي نفس تبكي
الذي في نفسي أكبر من شعوري
وشعوري يفوق ما أحس به
والذي أحس به يفوق بمراحل ما أقوله
والذي أكتبه جزء ضئيل مما أقوله
وعندما قررت أن أكتب ضاعت مني البداية
ولي مع النهاية عداوة قديمة
فأنا تائهة مابين البداية والنهاية
ومع ذلك فأنا مصرة أن أكتب حتى وإن فقدت البداية
ولم أعرف وقت النهاية.!
( اعجبتني عباراتك في بداية الخاطره .... )
احترت كثيرا ماذا أكتب وكيف أكتب.!؟
( هنا يجب ان تكون فكرتك واااااااااااضحه عما تريدين الكتابه عنه
ويجب ان تضعي النقاط على الحروف
عندها ستنساب الكلمات منك تلقائيا )
فلم أسمح لأية خاطرة أن يخط بها قلمي
نفسي المحطمة تتوسل إليّ أن أتوقف عن الكتابة
( اسألك هنا : لمااااااذااااا تتوقفين ؟؟
اكتبي كلما احسست انك بحاجه للكتابه ولاتحجبي شعورك ابدا ولاتكبتيه ... بالعكس ..
اكتبي في اي وقت واي مكان ... فالكتابه تنفس كثيرا ... )
هذا العالم رغم حجمه الكبير قد تضيقه دمعة حزن أو لحظة انتظار
( الدنيا لاتساوي شئ حتى تتضيعي دموعك عليها )
ورغم كل ذلك ومع إشراق شمس كل صباح جديد أحاول أن أضحك
أحاول أن أسير مع تلك الجموع من البشر
تكلم معهم وأضحك
(نعم هكذا اريدك ..)
وبداخلي نفس
تبكي وستظل تبكي إلى متى ؟
لا أدري ولكني متأكدة أنها لن تنسى أبدا
( عدنا للبكاء من جديد !! كوني اكثر تفاؤلا يا حبيبه )
يتييم الشعر :
سأجيبك بدلا عن اوراق :
الغالبيه يكتبن في مواقف حزن و الم وهموم و...و ..
لذلك دائما تحوي كتابتهن على
الدموع والبكاء والضياع ونحو ذلك ...
واعلم :
ان هذا ليس حكرا على النساء فقط .. بل حتى الرجال يكتبون على نفس هذا النمط ..
عذرا عالاطاله ..
__________________
|