ان صفات القرآن انه عظيم مجيد حكيم عزيز متفرد لا يستطيع مخلوق ان يأتي بمثله لا ريب فيه تبيان لكل شيء فلا يمكن ان تكون الامثال المسطورة فيه حكايات للسامرين او موطنا للاختلاف فان الامثال القرآنية امثال قدسية وردت من الله رحمة بنا ونرى ذلك بوضوح في الاية 21 من سورة الحشر ( وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون..)
لعلنا نتفكر ولعل من تابع هذه الاسطر يتفكر وعلينا ان نبحث عن النهج المنضبط بضوابط القرآن نفسه لكي لا نزيد المختلفات مختلفا جديد والى لقاء في معالجة فكرية اخرى . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نسأل الله ان ينفع بهذا العمل وأن يجعله خالص لوجه الله الكريم.
