[الوافـــــي]

وفي الموضوع الأساس نقول

الباطنية هي شعار من تسمت بالقاعدة
حتى أن علماؤهم الجهال قد أفتوا بجواز حلق لحى اتباعهم ( والزهراني أصدق دليل ) وسمحوا لهم بترك الفروض وسماع الاغاني وشرب الدخان وكل ذلك من باب عدم لفت الانظار اليهم
والسؤال : اليس سهلا بعد ذلك ان يفتو بالتحالف مع اليهود ؟؟

ثم اليس كاهنهم الآخر ومنظر التكفير لديهم ايمن الظواهري له كتاب باطني اسمه السرية في العمل الاسلامي ؟؟
فما الذي يردعهم عن فتوى او التماس للعذر في كل ما يعملون ؟؟

والحقيقة أن اعمال القاعدة لم تعد خافية على الجميع
فهم لم يكونوا يصرحون بكفر الحكومة ورجال الامن من قبل
ولكن قد ظهرت البغضاء من افواههم وما تخفي قلوبهم اكبر ، وما تخفيه تلك القلوب السوداء لهو جزء من قولهم بالسرية في العمل الاسلامي
هم لا يكفرون فقط رجال الامن بل يكفرون كل مواطن ويعتبرون دمه حلال
وهذا هو السر في التفجيرات التي يقومون بها سواءا في نيروبي عندما قتل 124 مسلم برئ ، ولن نذكر الرياض ومكة والمدينة فهي حاضرة بيننا
والمساله ليست كما يصورونها بان ذلك القتل كان صدفه
الامر مدروس فكل راض كالفاعل ولعلنا لا زلنا نذكر جماعة التكفير والهجرة في مصر وفتواها بقتل كل مواطن يعمل في الدولة والحكم عليه بالكفر وعلى نساءه بالسبي لكونه راض بحكومة كافرة .
واليوم نجد احد اساطين هذا الفكر الخبيث يقف على قمة هرم القاعدة وهو ايمن الظواهري فالمسألة لا تحتاج لذهن عبقري وفكر عميق فالقوم هم هم ، ما تغير بدلا من مصر والجزائر انها اصبحت في السعودية .

وهنا تساؤل سأجيب عليه لاحقا بإذن الله
بالرغم من أن الإجابة عليه موجودة في هذا الموضوع

( لمصلحة من يعمل أولئك الرعاع )

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا