الحرب الوقائية
من أجل ذلك سعت أجهزة الأمن إلى إقامة المؤتمرات والندوات حول ظاهرة المخدرات، لبيان أثرها القاتل على الفرد والمجتمع، والمشاركة الفعالة لمكافحة المتخصصين في مجال المكافحة على المستوى الأمني والصحي والديني وإنتاج برامج تلفزيونية وإعلامية تحذر من وقوع الفرد في براثن الإرهاب وعصابات المخدرات.
وقد ساهم رجال الأمن في علاج 109 آلاف مدمن خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفي سرية تامة، بعيداً عن المساءلة النظامية، لأن رجل الأمن يؤمن بضرورة الأخذ بيد المرضى، حتى يصلوا إلى بر الأمان طالما أنهم عازمون على ألا يعودوا إلى هذه الأفعال مرة أخرى.
.. يتبع ..