الشعب والأمن معاً
وتجسدت الوحدة الوطنية في مواقف رجال الأمن والمواطنين من الإرهاب، حيث حرص المواطن على مساعدة رجال الأمن في القبض على الفئة الضالة، وكان آخرها مطاردة أحد الهاربين فوق أسطح المنازل بحي التعاون في الرياض، بعيد مهاجمة مقر وزارة الداخلية بنحو الساعة.
وعاد المواطنون الجنود المصابين في المستشفيات جراء المواجهة للإرهابيين، وسعى الجميع إلى لملمة الجراح التي خلفتها عمليات المواجهة، حتى يظل الشعب متماسكاً، وتضيع على الفئة الضالة الوسائل التي كانت تستخدمها من قبل لبذر الشقاق بين الشعب والقيادة في محاولة منها لكسر الروح المعنوية للمواطن، والنيل من قدرة الجندي على مواصلة المعارك، حتى تحول الجميع إلى حائط صد في مواجهة الخارجين عن القانون وسلطة المجتمع.
إنتهى