
11-02-2005, 09:48 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
|
|
Re: أسم ستسمعوا عنه كثيرا
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهلالى
· أكرر حق كل مسلم , وكل إنسان في الدنيا بالدفاع عن نفسه ضد من يعتدي عليه . وأدعو كل مسلم لممارسة هذا الحق وهو فريضة دينية متعينة علينا مثل الصلاة والصيام . وآسف لمقتل كل بريء لا علاقة له بعدوان المعتدين على المسلمين. وأندب كل مجاهد لأن يتحرى عدم إصابة الأبرياء الذين نهت شريعتنا عن استهدافهم قصدا .
· أكرر ما كان الشيخ أسامة – حفظه الله – قد دعا إليه الحكومات الأوربية إلى الخروج من صف العدوان الأمريكي – الإسرائيلي على المسلمين . وأن تستجيب بصفتها حكومات ديمقراطية لرغبة غالبية شعوبها في ذلك . وعند ذلك فلا شأن لنا بحربها . وأندب المجاهدين – كما ندبهم الشيخ - إلى التفريق بين الدول المعتدية والدول غير المعتدية على المسلمين , أو التي خرجت من حالة العدوان وسحبت قواتها من بلادنا مثل أسبانيا والفلبين ... وأن يتفهموا مبدأ المصالح والمفاسد وقواعد السياسة الشرعية , ويستشيروا ويستمعوا لتوجيهات الأمناء الأكفاء من قدماء الجهاديين , والعلماء العالمين بهذه القضايا المعقدة . وأسأل الله أن يوفق كل مجاهد في سبيله لما يحبه ويرضاه .
• فقد تشرفت بمعرفة الشيخ عبد الله عزام وعملت فترة معه أيام الجهاد الأفغاني 1987.
• ثم تشرفت بمعرفة الشيخ أسامة منذ 1988 , وادعاؤهم هذا صحيح , وتشرفت بالانتساب للقاعدة والعمل فيها إلى 1992. ودربت خلال ذلك بعض طلائعها الأولى , ودرست في معسكراتها ومعسكرات عموم الأفغان العرب مختلف العلوم الحركية والعسكرية , خاصة في مجال تخصصي في هندسة المتفجرات والعمليات الخاصة وحروب عصابات المدن , التي كنت قد تلقيت فيها تدريبا عاليا في العراق ومصر والأردن , ولله المنة والفضل .
• وأما ما زعموا من أني من كبارها فكل عناصر القاعدة والأفغان العرب كبار , وأنا أقلهم .
• وقد تشرفت خلال تلك الفترة بالمشاركة في الجهاد الأفغاني ضد الروس والشيوعيين , إلى أن أبدنا خضراءهم وطوينا أعلامهم , وجعلناهم عبرة . كما سنفعل بأمريكا بعون الله .
• ثم تشرفت بدعم جهاد حكومة المرتدين في الجزائر, و بدعم من عرفت من المجاهدين فيها عندما التزموا الصراط السوي (1994- 1996 ).. ثم تشرفت بالبراءة ممن انحرف عن الجادة منهم وعدوا على المسلمين ودمائهم وحرماتهم بمكر من الاستخبارات الجزائرية .
• ثم تشرفت بالهجرة إلى دار الإسلام في أفغانستان لما قامت , وتشرفت ببيعة أمير المؤمنين المجاهد ملا محمد عمر . يدا بيد في محرم 1421هـ . ثم عملت مع وزارة دفاع طالبان مجاهدا معهم . وأنشأت لذلك ( معسكر الغرباء ) الذي ذكره (إيرلي ) . ودربت فيه كثيرين من العرب والعجم . وقد ذاق الكفار والمرتدون بأس بعض من دربتهم في وسط أسيا وفي بلاد الحرمين المدعوة ظلما ( السعودية ) وغيرها . كما عملت مع وزارة إعلام إمارة أفغانستان الإسلامية مسؤولا عن القسم العربي فيها , وكتبت في جرائدهم الرسمية , وأعددت البرامج الهادفة لإذاعة كابل العربية ..
• وأنشأت ( مركز الغرباء للدراسات ) لنشر الفكر الجهادي ودعوة المقاومة العالمية . وقد ألفَّت في الفكر والمنهج والعلوم السياسية والعسكرية والحركية والدراسات الشرعية آلاف الصفحات , وسجلت مئات أشرطة الكاسيت والفيديو عبر خمس وعشرين سنة ولله وحده الفضل والمنة.. وقد عثرت استخباراتكم على كثير منها في كل الدنيا حيث شرقت وغربت .. فهل يكفي هذا أيرلي ..؟!
• هذا ما مضى ..وأما ما ننويه لكم ولأعوانكم المرتدين في المستقبل فهو أشر و أنكى.إن شاء الله .
• وهاأنذا أنزل أول الغيث , موسوعة المقاومة الإسلامية العالمية . وأسأل الله لها رجالها . والحفظ والعون والرعاية لنا ولجميع المجاهدين في سبيله .
وأما ما اختلفوا فيه الآن من كوني من القاعدة أم لست من القاعدة , فلقد صارت القاعدة أمةً لما غدت الأمة قاعدة .. قاعدة عن جهاد أعدائها . وهذا ما ساعدت عليه أمريكا التي تعتبر كل من يجاهدها من القاعدة ..فليكن !
ولقد التقيت الشيخ أسامة – حفظه الله - لآخر مرة في نوفمبر 2001 . أثناء معارك الدفاع عن الإمارة . وتذاكرنا ببيعة أمير المؤمنين , وعاهدته على الجهاد وحرب كل أعدائنا . وهو ما أفعله بيدي وقلمي ما وسعني إن شاء الله . والشيخ أسامة اليوم رمز جهادنا ورمز للأمة كلها .
ويجب عليَّ وعلى كل واحد منا أن يقدم وسعه في معركة المصير هذه . ويبذل أقصى ما عنده .
ولا أقول هذا رياء ولا فخرا – معاذ الله – وإنما ليعلم ( إيرلي) وسيد ( إيرلي) وسيد سيده , أنه إذا كانت فرائص حكامنا ترتعد لوعيده فإنا نعلم أنه يرتعد لوعيدنا .. وإذا كانت فرائص الجبناء من بعض دعاتنا ومشايخنا ترتعد أمام وجوه أعوان الطواغيت , فإنهم أهون عندنا من الجعلان . وإذا كان كبار ملوكنا ورؤسائنا يطمع بنظرة في لقاء بوش ليرضى عنه ويورث أبناءه الملك والإجرام , فإننا لا نشتهي لقاءه ولا لقاءهم إلا لنطيح عنقه وأعناقهم .. وإنا فاعلون إن شاء الله وأعان .
أبو مصعب السوري
|
لله در هذا الرجل ما أشجعه في زمن كثر فيه الجبناء
إن لهجة بيانه و ثبوته على مواقفه و حبه للجهاد و للمجاهدين لمما تقشعر له أبدان المؤمنين
لله دره فمثله قلة
هكذا الرجال و إلا فلا
قد أحسنت اخي الحبيب الهلالي بقولك إننا سنسمع عن هذا الإسم كثيراً ، فقد خرج الأسد من عزلة عرينه ، و سنرى لقلمه سياط على جلود الصليبيين و عبيدهم و ذيولهم
و سيعلم الظالمون أي منقلب ينقبلون
تقبل تحياتي
للإستزادة
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ
اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
|