08/02/2005
ارتكبت المجموعة المسلحة التابعة للإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي مجزرة جديدة بقيامها بتنفيذ عمليتين انتحاريتين استهدفتا عناصر الشرطة العراقية في الموصل وبعقوبة وأسفرت عن مقتل 24 شخصا أمس وإصابة نحو عشرين بجروح، في حين قالت جماعة أصولية أخرى تطلق على نفسها «جيش أنصار السنة» في بيان على الإنترنت أنها قتلت مترجما عراقيا يعمل مع القوات الاميركية.
وأفادت مصادر الشرطة بمقتل 12 من عناصرها وإصابة خمسة بجروح في هجوم انتحاري في باحة مستشفى الموصل العام. وكان رجال الشرطة ينتظرون تسلم رواتبهم في باحة مستشفى المدينة عندما وقع الهجوم الانتحاري، طبقا للشرطة.
وقال النقيب سعد عزيز إن «انتحاريا يرتدي معطفا طويلا دعا الشرطة إلى التجمع حوله ثم فجر نفسه». وأفاد مراسل صحافي بان عناصر الشرطة يتلقون رواتبهم عادة في ثلاث قاعات تقع في باحة المستشفى.
من جهة ثانية، قتل مدني وأصيب ثلاثة بجروح في انفجار قذيفتي هاون بالقرب من مقر مجلس محافظة الموصل، كما أكد الطبيب محمد عبد الرحمن مستشفى الموصل الجامعي.
وفي بعقوبة استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أمس المقر العام لقيادة الشرطة في محافظة ديالى حيث كانت مجموعة من الشبان يصطفون للانضمام إلى قوات الشرطة.
وقتل 11 مدنيا وجرح 16 آخــرون في الانفجار جاءوا جميعا للانضمام إلى قوات الشرطة عندما فجر الانتحاري نفسه، طبقا لأحد الأطباء. وأضاف الطبيب أن معظم الجرحى في حالة خطرة
|