09/02/2005
اسفر هجوم انتحاري امس قرب مركز لتجنيد قوات الجيش العراقي في غرب بغداد عن مقتل 21 شخصا وجرح 27، وهو أعنف هجوم منذ الانتخابات العامة التي جرت في البلاد في الثلاثين من الشهر الماضي، ويأتي بعد يوم من سقوط 27 قتيلا على الاقل في هجومين انتحاريين وقعا في مدينتي بعقوبة والموصل التي شهدت أمس انفجار سيارة مفخخة ما ادى الى اصابة اثنين من رجال الشرطة، كما قتل عنصران من الحزب الديمقراطي الكردستاني في المدينة على يد مسلحين مجهولين.
وتبنت الهجوم على مركز التجنيد غرب بغداد «جماعة تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» في بيان على الإنترنت امس بزعامة الاصولي ابو مصعب الزرقاوي الذي نصبه أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» أميرا للقاعدة في العراق. في حين قتل عراقيان واصيب سبعة بجروح بينهم ثلاث نساء في انفجار قنبلتين بمحافظة صلاح الدين (شمال).
09/02/2005
نفذ والد الزوجة الثانية للارهابي الاردني الناشط في العراق أبو مصعب الزرقاوي تفجيرا انتحاريا في مدينة النجف أدى الى مقتل عشرات الاشخاص المدنيين الذين كانوا قد غادروا للتو مسجد الامام علي اثر ادائهم صلاة الجمعة، حسبما افاد مسؤولون كبار في الاستخبارات الكردية. وكان بين الضحايا اية الله محمد باقر الحكيم الذي كان من الشخصيات البارزة في حركة المعارضة لنظام صدام حسين.
وحصد ذلك الهجوم الانتحاري الذي حدث في نهاية أغسطس (اب) 2003 أرواح ما يزيد على 85 شخصا. ونفذ التفجير بسيارة اسعاف محملة بمواد متفجرة كان يقودها ياسين جراد والد الزوجة الثانية للزرقاوي.
|