13/02/2005
أدى انفجار سيارة مفخخة في بلدة المسيب أمس إلى مقتل 17 عراقيا كانوا في طريقهم الى مستشفى المدينة، فيما قام مسلحون باغتيال رئيس محاكم البصرة القاضي طه الامير، كما أدى اشتباك هو الأول من نوعه بين عناصر جهازين للشرطة في مدينة الناصرية الى وقوع خمسة جرحى من كل جانب.
وقال مدير المستشفى الحكومي في مدينة الحلة الذي نقل اليه ضحايا السيارة المفخخة ان «17 شخصا قتلوا بينهم ثلاثة عناصر من الشرطة وجرح 16 آخرون بينهم ثلاثة من الشرطة في انفجار سيارة» في مدينة المسيب. وأوضح الضابط في شرطة المسيب الملازم محمد التميمي، ان الأمر لا يتعلق بعملية انتحارية وان السيارة المفخخة انفجرت قرب مستشفى المدينة ومقر المجلس البلدي فيها. وأضاف ان «غالبية الضحايا من المدنيين الذين كانوا متوجهين الى المستشفى ومقر المجلس البلدي». وأكد مسؤول في الشرطة ان الانفجار وقع بالقرب من مستشفى المسيب وان القوات الاميركية أغلقت المنطقة. وأضاف ان السيارة كانت في طريقها للاصطدام بالمبنى الا انها انفجرت خارجه.
وقال شهود عيان ان قاضيا قتل صباح امس عندما هاجمه مسلحون مجهولون في محافظة البصرة. وأظهرت لقطات فيديو جثة القاضي طه الأمير ترقد في مشرحة المستشفى بعد الهجوم.
وقال المقدم كريم الزيدي مدير إعلام قيادة قوات شرطة البصرة لـ«لشرق الأوسط»، إن مجهولين كانوا على دراجة نارية أطلقوا النار على الأمير وهو في سيارته أثناء مغادرته منزله في منطقة بريهة الى مقر عمله بدار العدالة، فأردوه قتيلا وتعرض سائقه الى عدة إصابات.
يذكر ان طه الأمير من رجال القضاء المعروفين في البصرة وتولى رئاسة محاكم الجنايات لسنوات طويلة، كما عمل في محاكم محافظات الناصرية والعمارة.
|