يدا بيد نحو غد أفضل
هذا البرنامج الذي سلب العقول الساذجة البعيدة عن المصائب
التي تحل بالإسلام والمسلمين بهذه الفترة بالذات ،أو بمعنى آخر
تتجاهلها وكأنها بواد أو عالم آخر ..
لقد أصبح حديث الشباب في كل مكان حتى أن المرشحين أصبحوا أشهر
من الفنانين أنفسهم ، كيف لا وهم عاشوا معهم في بيتهم و دخلوا
إلى حياتهم الشخصية التي تميل إلى التصنع أكثر منها إلى
الحقيقة !!
وبما أن البرنامج قد بدأ بثه منذ فترة فإننا لا نملك إلا التحدي
والتصدي له . كيف ؟؟ هنــاك عدة طرق تقضي على أي مبرر من
الممكن أن نختلقه لضعفنا وعجزناعن التغيير وخاصة في هذا
المجال . منها :
1- مقاطعة الشركات الراعية ورجال الأعمال الراعيين لها وإعلامهم
بذلك -أي بسبب المقاطعة- ..
2- مناشدة الصحف المحلية والمحررين والصحفيين بتناول الموضوع
بكل جدية وتبيان مساوءه وأن لا يولوا الموضوع أية أهمية ولا
ينشروا بصحفهم أخبار الأكاديمية والتي بذلك تجعل الناس أكثر
إهتماماً بالموضوع والشباب أكثر جذباً له ، كما أن متابعة
أخبارهم في كل مكان يعني أن الموضوع على هذا القدر من الأهمية
،وهو عكس ذلك تماماً .. أي يجب تجاهل الموضوع كأنه غير موجود
أصلاً مما يفقده أهميته ويخرب عليهم أهدافهم الدنيئة ..
3- مناشدة المحطات التي تبث يوميات الأكاديمية بخطاب يبين
المأساة بعرض مثل هذه السخافات في حين أن العالم الإسلامي
والعربي يعانون الأمرين هذه الأوقات وأن بدلاً من مساندتهم ودعم
قضاياهم والشعور معهم يلتفتون إلى معاول الهدم : هدم الدين
والأخلاق ، هدم الفكر السليم والعقول الواعية .. فهي تعني الهدم
بكل معانيه في حين أنهم يعتبرونه تنمية لمواهب ، وأية مواهب
؟؟!!
وأن نحذرهم بأنهم إن لم يستجيبوا فسيتم محاربة قناتهم بشتى
الوسائل ومقاطعتها من ضمن الكثير . ونهيب بالشركات المعتمدة
عليها ببث البرامج والمسلسلات الأخرى بمقاطعتهم إن لزم الأمر حتى
يتوقفوا عن بثها ..
4- دورنا كأفراد بين أسرتنا ، بين عائلتنا ، بين مجتمعنا ،
وذلك بذكر مساوءه الخفية التي ربما يجهلها البعض ، وتبيان سبب
ضعف موقفنا كمسلمين أمام أخواننا في فلسطين والعراق
وأفغانستان وأندونيسيا ...الخ من الدول التي ترزخ تحت وطأة
الواقع الذي يزداد ثقلاً يوما بعد يوم ... أي دورنا بمعنى آخر
توعية الناس المقبلين عليها وخاصة الأباء لما لهم من دور أساسي
في ذلك .
5- منع الأطفال بالذات متابعة مثل هذه السخافات والترهات لأنهم
في طور بناء الفكر فإن تشربت عقولهم فكر كهذا فهذه مصيبة؛ لأنه
سيرسخ في فكرهم في شرخ شبابهم وللأبد ولن يعوا خطر ذلك ..
امنعوهم من متابعتها وشددوا الرقابة عليهم حتى امنعوهم من
الإستماع لأخبارها من قبل أصدقائهم ولا تعوهم يجلسون مجالس
الكبار إن كان هذا موضوعهم ( للأسف ).
6- إن أمكن تشفير القنوات التي تبث هذا البرنامج ونحن بغنى
عنها ، حتى ولو كان التشفير مؤقتاً حتى تنتهي .
7- الإقتراح الأخير ربما ستعتبرونه متكرر إلأ أننا قوم لا نعدم
الوسيلة إن شاء الله بمحاربة الفساد وسنعمل ما بوسعنا وإن كان
ضعيفاً .. وهو كتابة خطاب موجه للجهات المسؤولة عن البرنامج إن
كان دعماً أو قنوات بث بما هو مناسب ، وتوقيعه من قبل الأعضاء
وكل شخص يسعى لنفس الهدف ومن ثم نشره بالصحف المحلية أو حتى
إيصالها للجهات المسؤولة التي سبق أن ذكرتها.
لنتحرك ، ولنكمل مسيرة العمل الذي إن استمر وعلى نفس الحماسة
والصدق والثقة بالله سيعقبه نجاح كما يعقب الليل النهار سواء
بسواء ..(بإذن الله)
يدا بيد نحو غد أفضل
نحن بحمد الله مسلمون ولنا عزتنا نغار على قيمنا كمسلمين
|