لنقف ضد كل من يطيح بكرامة الإسلام والمسلمين
وتستمر مسيرة مجتمعات القيم، والطهر، والأخلاق في مواجهتها ضد إعلام الابتذال، ونشر الرذيلة، وتستحدث الإصدارات الإعلامية الماجنة بنسخ مطورة، ومعدلة، مستفيدة من ردود الأفعال الأولية، ومن التفاعل الإيجابي معها، ويبدو أن نسبة 80 مليون عربي مسلم متصل يؤيد البرنامج في مقابل 4 ملايين هم فقط من شاركوا من العرب بالتصويت ضد الحرب في أفغانستان أي (تعادل 5% فقط ممن شاركوا في سوبر ستار)!
وفي خبرٍ تتناقله هذه الأيام المواقع الإلكترونية، والصحف، والعديد من وسائل الإعلام، يتضمن إقدام شركة الاتصالات السعودية على منع عملائها والبالغ عددهم 9.5 مليون مشترك من التصويت من خلال الرسائل الهاتفية للبرنامج التلفزيوني (ستار أكاديمي) والمعروف بابتذاله فيما يدعو إليه من اختلاطٍ مذموم بلا ضوابط وبلا مُثل، وقد جاء في توضيح شركة الاتصالات بأن هذا المنع يأتي بسبب خروج هذا البرنامج على قيم المجتمع المسلم.
كما شهد عدد من الدول الإسلامية تظاهرة احتجاجية كبيرة شارك فيها جمهور غفير من الشباب والفتيات منددة بالسماح بمثل هذه البرامج.
- هل ترى أن مثل هذه الفعاليات تحمل في طياتها إشارات إيجابية تدل على تفهم المسؤولين لخطر هذه البرامج والقنوات؟
- وهل ترى أن مثل هذه الإجراءات كافية أو يمكن أن تحسب في إطار الحد إلى درجة إيقاف هذه البرامج؟
- وهل تعتقد بأن البناء الإسلامي في قلوب الشباب اليوم يمكن الاتكاء عليه أمام ما يحدق بهم من أخطار إعلامية؟
رأيكم يهمنا .. فشاركونا...
|