بارك الله فيك يا(طابور.!)
ربما يشكل الأمر على غيرك كما أشكل عليك..فشكرا على الملاحظة وأسأل الله تعالى أن يثبتنا وأياك على الحق
اقول وبالله التوفيق
كتبت يا أخي الكريم التالي :
( ولكل من طلب الهدى والرشاد..أو طلب في السعي السداد أن يقرأ سورة الكهف )
ولم أقول أن سورة الكهف تحل الخصومات بل هي تؤمن التوازن النفسي والسداد في القول والرشاد في الاختيار بإذن الله تعالى..
وذلك كله من لوازم الحوار والجدال المستقيم لتحقيق الحق..
والقرآن ياأخوان فيه تفصيل كل شيء وفيه شفاء لما في الصدور ( الأنفس )
ولا علاج لأمراض النفس إلا بالقرآن ( فالأدوية المركبة الكيماوية ) ليست إلا مسكنات و معطلت لأفرازات الجسم ونشاط ( الدماغ ) على كل حال أنا أفضل أن يكتشف القارء ذلك بنفسه وأن يتدبر الآيات لعله يدرك كلمات الله التامات في السورة بنفسه (التي توفر التوازن النفسي المطلوب للحوار والمجادلة)
كما أرجو أخذ العلم بالتالي :
سورة يوسف علاج للحزن ولا يجلي القهر من الصدور مثلها دواء..
سورة الكهف للتوازن النفسي بمعنى اخر تقوية العقل..
سورة الجن قبل النوم علاج لمن يرى الأحلام المفزعة..
سورة المؤمنون دواء للقلق و واضح للجميع..
هذا مااستعطت الآن..
والدليل يا أخي الكريم من القرآن و موجود في كل سورة بارك الله فيك..
وما عليك إلا التجربة..
ولكن لا ينسى أحد قول الله سبحانه
( ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد)
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
|