
شكرا لك يا اباعبدالله.. لقد كنا في حاجة ماسة لشيء عملي.
فجزاك الله خيرا..
وأما حول موضوع الحوار فأحب أن أقول لكل مسلم عاقل..
خذ الحذر من الشيطان الرجيم وليس من محاورك.!
أعيدها أخرى..
خذ الحذر من الشيطان الرجيم وليس من محاورك.!
فنسيان الحجة .. نسيان الكلمة الطيبة
الوقوع في الأخطاء .. سوء اختيار الكلمات
العبوس وعدم الابتسام .. الاستعجال في الرد وفي الحكم
ضيق الصدر وقلة الحلم .. القذف و السب والطعن
اتباع الهوى فالكره ثم الخروج عن موضوع الحوار
كل ذلك ليس من محاورك بل من عدوك وعدوه (من الشيطان الرجيم)
نعوذ بالله منه ومن همزه و نزغه..
إن العدو الفعلي للإنسان هو الشيطان الرجيم
ولو قلنا لمسلم عاقل من أين سيأتيه عدوه لأخذ حذره و تحصن مما أشرنا إليه، فكيف يغفل المسلم في حواره عن ما قال أحكم الحاكمين سبحانه
(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا)
التحذير من الحق سبحانه وليس من بشر فكيف لا نذكره ولا نذكر به..
وكيف لا نعمل بما فيه وهو من الله الحكيم..
يالعظم حلم الحليم العظيم على عباده المسلمين..
قال تعالى (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن) ذلك أمر واضح فلا تقول يا أخي المسلم في حوارك و مقالك إلا أحسن ما لديك إن كنت تؤمن بالله سبحانه وتطيع أمره الحكيم..
وقال عز وجل (إن الشيطان ينزغ بينهم) والنزغ هو أقل حركة يمكن القيام بها، أي تحريك الشيء بقدر ما لا تراه العين.. وذلك نبأ من المولى الكريم أن الشيطان اللعين يدفع (بشكل لا يمكن ملاحظته) الأنفس أثناء الحوار بكل شيء من شئنه أن يؤدي إلى التباعد فالإختلاف شيئا فشيئا فالعداوة والبغضاء.. ثم لا يقف بل يكمل مع كل إنسان على إنفراد يحرض على المنافسة ثم الإنتقام حتي يوسوس للإنسان الجاهل الظلوم بقتل أخيه نسأل الله أن يحفظنا وأياكم من مكائد الشياطين..
وقال عز وجل (إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا)
فهل سيأخذ كل مسلم بذلك العلم، وهل سيقرء كل مسلم المعوذات في كل يوم وهل سنبدأ محاوراتنا ومجادلاتنا بسم الله الرحمن الرحيم وبالدعوة إلى الاستعاذة من همزات الشياطين... ذلك ما أرجوه..
واتمنى من الله الكريم أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير..
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
|