عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 21-02-2005, 05:33 PM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي

وقد بلعها أبوه ومضى ، ولم يستطع أن يقول لهم بأن ولده غبي ، وأن تخطيه المرحلة الثانوية جاء لأنه أبن أميرالبلاد ، وليس لغير ذلك !! أما أهم ما تحدث به صديقي القطري ، هو جوابه على سؤالي عن قناة الجزيرة ، وعن دعمها وتمويلها، وما هو سر علاقتها بالتيار السلفي ، وعلاقتها بأمريكا وأسرائيل ، ولماذا كل هذا الكره للشعب العراقي والعربي ، ولم هذا السعي المحموم في الأصطفاف مع أعداء الإسلام و العراق ، وهل أن تمويل هذه القناة يتم عبر أموال يقدمها بن لادن كما يشاع ؟! وقد أجاب صاحبي بصراحة تامة حيث قال : حول تمويل القناة ، فأن بن لادن لم يدفع دولارا واحدا لها، وهذه الإشاعة تروجها الاستخبارات القطرية ، لإسكات المنتقدين من أبناء العائلة ، فأبن لأدن يأخذ ولا يعطي أبدآ، فالأمارات تعطيه ، بخاصة أمارة دبي ، وقطر تعطيه ، والبحرين رغم قلة مواردها النفطية تعطيه أيضا، كلهم يعطيه، ليس حبا به، ولا تدينا، أودعمآ لدولة الكهوف، أنما هو رشوة، لأنهم يخافون منه، ومن نشاطاته الفتاكة، سواء كانت نشاطات أمنية أم سياسية ، لذلك فأن ما يقدم له من خدمة إعلامية كبيرة ، عبر قناة الجزيرة ،هو من باب الرشوة ليس إلا !! وللحق فأن بعض الأمراء والشيوخ، قد اعتادوا دفع مثل هذه الرشاوى منذ فترة طويلة ، إذ سبق وأن دفعوا رشوة لصدام، ودفعوا للمنظمات الفلسطينية، مثل منظمات أبوالعباس ، وأبو نضال ، وأحمد جبريل، وفتح، وغيرهم، ولم يكتف المسؤلون عن الجزيرة ، بتلميع صورة القاعدة وأبنها الزرقاوي ، على حساب الدم العراقي ، بل فقد أمر بن لادن بتشغيل عدد من نشطاء التيارالأسلامي المعروفين لديه في الجزيرة، مثل تيسير علوني ، وأحمد منصور ، وماهر ، كما فرض عليهم أشخاصا في قمة هرم المسؤولية، ناهيك عن مطالبته عبر أتباعه في الأدارة ، بضرورة تشويه صورة بعض الدول العربية والإسلامية كما ظل بن لادن يمارس ضغوطه وتهديده لشيوخ الجزيرة ، حتى أصبحت معاداة حرية العراق ، ومقاتلة أمريكا ، ودعم الزرقاوي ، وما يسمى بالمقاومة العراقية، ودعم المنظمات الفلسطينية بكل أعمالها ، سياسة ثابتة لهذه القناة ، وأيدلوجية لا تستطيع الفكاك منها ، ويقول صاحبي هذا ، بأن الحكومة العراقية حين تعاقب الجزيرة وتمهلها شهرآ أو أكثر لتحسين أدائها ، فأنها لا تعرف بأن الأمر خارج عن يد أدارة الجزيرة ، فلم يعد الأمر بيد موزة كما يظن البعض، ولا بيد الأمير حمد ، ولا بيد خاله حمد جاسم جبر وزير الخارجية (ومالك القناة رسميآ )، أنما الموضوع قد حسم وأنتهى، أذ تقاسم الوضع القطري أطراف عديدة ، فمراقبة التيار الأسلامي وجماعة القاعدة في الجيش القطري ، من حصة الموساد ، وأمن اقطربشكل عام وكامل عبر قاعدة العديد وآلاف الجنود الأمريكيين ،أصبح من حصة أمريكا ،أما الجزيرة وبرامجها ، فهي من حصة ثقافة القاعدة وبن لادن وشروطهما، مع سيطرة بسيطة فنية لموزة ، أما المليارات والأملاك والأرصدة فمن حصة الأمير وأبناءه، بمشاركة موزه ، وحليفها وسندها في الأنقلاب وزير الخارجية، تماما مثلما تقاسموا مع الأمير المخلوع ( لك المليارات، ولنا السلطة) !! وأختتم صديقي القطري قائلآ : وأذا لم تصدق بما قلت لك، فلماذا لم يحدث عمل أجرامي واحد في قطرأوالأمارات، بخاصة وأن في قطر قواعد وجنودآ أمريكيين ، في حين أن أعمالا أجرامية وقلاقل بن لادنية حدثت في الكويت والسعودية والبحرين؟! ، وقبل أن تجيب أقول لك ، السبب يا سيدي، هوأن موضوع الرشوة الأعلاميةالتي تدفعها جزيرة قطر للمقاومة المجنونة في العراق، ولقاعدة بن لادن ، أضافة لمئات الملايين التي دفعها زايد من قبل، ويدفعها محمد راشد المكتوم اليوم، كافيتان لجعل بن لادن، يدير وجهه القذرعن هذه الأمارات،نحوماليزيا ومدريد،والعراق وبالي، ليفجرويقتل ويذبح(براحته



تأخذ المرأة من الرجل كل ما تريد ... وتعطيه أقل ما يريد


منقول