حزب التحرير منذ خمسين سنة يعيد ويكرر في أفكار لا يخطر له على بال أنها صارت تكراراً مممجوجاً تجاوزته الأيام.
الفلسفة والفذلكة ضد القومية والوطنية في غير مكانها تدل على أن هذا الحزب في حالة فصام شخصية وبالفعل فجميع التيارات السياسية العربية مهما بلغت درجة بؤسها ماتقدمة عليه.
يا أيها البلهاء!
هل هذا وقت التفلسف ضد القومية ونحن في زمن الحارات والحمايل؟
وما الذي قدمتموه حضراتكم للوطن حتى نسمح لكم بتجاوز فكرة الوطنية؟
من خمسين سنة هل عندكم شيء غير الثرثرة وتطويل اللسان بلا عقل ولا مخ؟
|