ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
و استسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي
ليلى و ما أثمرت شيئاً نداءاتي
عامان ما رف لي لحنٌ على وترٍ
و لا استفاقت على نورٍ سمواتي
أعتق الحب في قلبي و أعصره
فأرشف الهم في مغبر كاساتي
أضعتُ في عرض الصحراءِ قافلتي
و جئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي
و جئتُ أحضانكِ الخضراء منتشياً
كالطفلِ أحملُ أحلامي البريئاتِ
أحترامي لك
|