11 - ومن الأخطاء :-
أن بعض الناس في أثناء الطواف يستلم أركان الكعبة الأربعة ويقبلها وهذا خطأ ، فالمشروع هو استلام الحجر والأسود وتقبيله إن أمكن وإلا فبالإشارة إليه ، ويشرع استلام الركن اليماني دون تقبيل إن أمكن وإلا فيشير إليه بيده ، أما استلام الركنين الآخرين ، الشمالي والغربي فهو من البدع ، وقد أنكر عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - على معاوية رضي الله عنه استلام لجميع أركان الكعبة وقال له :-
" لم تستلم هذين الركنين ( يقصد الشمالي والغربي ) ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمها .
فقال معاوية :- ليس شيء من البيت مهجوراً .
فقال أبن عباس :- لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .
فقال معاوية :- صدقت . ورجع عن فعله " .
12- ومن الأخطاء :-
التلفظ بالنية للطواف والسعي . فيقول الحاج أو المعتمر ( اللهم إني نويت أن أطوف سبعة أشواط للحج أو للعمرة ) ، وكذلك في السعي يقول ( اللهم أني نويت أن أسعى سبعة أشواط للعمرة أو للحج ) . وهذا الفعل بدعة ولا ينبغي التلفظ بالنية إلا عند الإحرام .
13- ومن الأخطاء :-
ظن بعض الناس أن ركعتي الطواف لا بد أن تكون خلف مقام إبراهيم - عليه السلام - وإلا فإنها لا تصح . وهذا خطأ ، فإن تيسر له صلاهما خلف المقام ، وإلا فإنهما يجزين في أي مكان في المسجد .
14- ومن الأخطاء :-
الوقوف للدعاء خلف مقام إبراهيم . وهذا الدعاء بهذا الأسم وفي هذا المكان لا أصل له في السّنة وينبغي تركه .
15- ومن الأخطاء :-
أن كثيراً من الناس يتعبدون لله بالسعي في غير الحج أو العمرة ، ويظنون أن التطوع بالسعي مشروع كالطواف ، وهذا خطأ ، فالتعبد لله بالسعي لا أصل له مطلقاً بل هو بدعة ، أما التعبد لله بالطواف فإنه يجوز كالصلوات النافلة وأعمال الطاعات الأخرى .
16 - ومن الأخطاء :-
صعود النساء على جبلي الصفا والمروة ، وهذا خطأ ، فالنساء لا يُشرع لهن الصعود وإنما يقفن في أسفلهما ثم ينحرفن لأداء الشوط التالي .
17 - ومن الأخطاء ك-
التمسّح بجدران الكعبة وثيابها والتبرك بذلك والتبرك بالحجر الأسود والركن اليماني أو بالمقام أو بأي شيء في المسجد الحرام ، وكل ذلك خطأ ، فلا يجوز التبرك بجدران الكعبة ولا بالحجر الأسود ولا بشيء آخر في المسجد . وإنما يكون التبرك في المسجد الحرام بالصلاة والدعاء والذكر وقراءة القرآن ، وطلب بركته في زيادة ثواب الصلاة فيه ومضاعفة الأعمال .
18 - ومن الأخطاء :-
الظن بأنه لا يجوز في لباس الإحرام إلا اللون الأبيض ، وهذا خطأ ، فللإنسان أن يلبس أي لون آخر سواء للرجال أو للنساء بحيث يكون مطابقاً لشروط لباس الإحرام .
19 - ومن الأخطاء :-
اعتقاد أن الجمرات شياطين أو بداخلها شياطين ، وهذا اعتقاد فاسد وجهل ، فليست هي شياطين ، ولكننا نتعبد الله بهذا الرمي تعظيماً لله واتباعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
20 - ومن الأخطاء :-
الظن والفهم بأن اشجار عرفة يحرم قطعها كالأشجار التي في منى ومزدلفة والتي داخل حدود الحرم وهذا خطأ فعرفة خارج حدود الحرم ( المنطقة التي حرّمها الله ) فيجوز للإنسان أن يأخذ منها للمنفعة دون إفساد أو لمجرد العبث ، واعلم أن قطع الأشجار في داخل الحرم ليس له تعلّق بالإحرام مثل قص الأظافر أو قتل الصيد أو غيره ، كلا ، وإنما علاقته بالمكان نفسه ، فما كان داخل حدود الحرم فمحرم قطعه في وقت الحج وغيره وما كان خارج حُدود الحرم فهو مباح .
** *** **
ـــــــــــــــــــــــ
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .............
للفائدة
السؤال:
وصلني عبر البريد حديث إلى النبي عليه الصلاة والسلام ، وقد رأيته في أكثر من منتدى . ومن يكتبه يقول أوصلني عبر البريد . وهذا نص الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا علي لا تنم حتى تأتي بخمسة أشياء هي : قراءة القرآن الكريم كله ، التصدق بأربعة ألاف درهم ، حفظ مكانك في الجنة ، إرضاء الخصوم . فقال علي : وكيف يارسول الله – صلى الله عليه وسلم - ؟ قال رسول الله صلى الله علية وسلم : أما تعلم يا علي أنك : إذا قرأت ( قل هو الله أحد ) ثلاث مرات كأنك قرأت القرآن كله ؟ وإذا قرأت ( سورة الفاتحة ) أربع مرات كأنك تصدقت بأربعة الأف درهم ؟ وإذا قلت " لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير " عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنة ؟ وإذا قلت " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه " عشر مرات فقد أرضيت الخصوم ؟ ثم يختمونه بقولهم : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل هذا الحديث صحيح .
الجواب:
الحمد لله
هذا الحديث باطل موضوع .
قال علماء اللجنة الدائمة عن هذا الحديث :
هذا الحديث لا أصل له ، بل هو من الموضوعات ، من كذب بعض الشيعة كما نبَّه على ذلك أئمَّة الحديث .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 4 / 462 ، 463 ) .
وقد سئل عنه الشيخ بن محمد بن صالح العثيمين فقال - رحمه الله - :
هذا الحديث الذي ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذه الوصايا : كذب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم ، لا يصح أن يُنسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لأن " مَن حدَّث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين " ، و " مَن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمِّداً فليتبوأ مقعده من النار " ؛ إلا إذا ذكره ليبيِّن أنه موضوع ويحذر الناس منه ، فهذا مأجور عليه ، والمهم أن هذا الحديث كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى علي ابن أبي طالب .
" فتاوى إسلامية " ( 4 / 111 ) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (
www.islam-qa.com)
وقفه :-
أنكر عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - على معاوية رضي الله عنه استلام لجميع أركان الكعبة وقال له :-
" لم تستلم هذين الركنين ( يقصد الشمالي والغربي ) ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمها .
فقال معاوية :- ليس شيء من البيت مهجوراً .
فقال أبن عباس :-
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .
فقال معاوية :- صدقت . ورجع عن فعله " .
((((( إلى الرافضه والصوفيه اقول لكم كما قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما :- لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة )))))))))))) فهل انتم منتهون !!!!!!!!!!!
الحقاق