6
زحامٌ شديد عند الجامع ، وأناسٌ من جنسيات مختلفه ، وكثير من زملاء عبدالله في العمل موجودون هنا.
وقفّ أبو عبدالله يستقبل جموع المعزين وهوَ يحاول أن يخفي اضطراباً وألماً دفيناً. جائت ( مايقولُ النّاس ) أنها جثةَ عبدالله محمولةَ على الأكتاف.
صليّنا على عبدالله ، ولكنني لم أزل غير متيقن تماماً بأنه قد رحل ;
ربما كان في غيبوبة وظنّوه ميتــاً !!!
هذا يَحُصل ، أليس كذلكـ ؟!