7
انطلقتُ أسابق الريح بسيارتي إلى المقبرة ، أريد أن أرى عبدالله قبل أن يُدفن ;
هل مات فعلاً ؟!
وضعوه على الأرض ملفوفاً بكفنه ، اقتربت منه وأخذت أتفحّصُه وأتسائل هل من بداخل الكيس هو عبدالله حقاً ؟!
وأخذ دماغي يثور بالأسئلة . .
ولكن يا عبدالله لقد تخَرّجت من الجامعة لتّوك ، ولا يزالُ أمامك الكثير من الأعمال لتقوم بها !
نجاحاتً كثيرة تنتظر منك أن تحققها ..
وفتاة أحـلامـك هناكَ نتظرك ..
والشقة التي أكملت تأثيثها ..
والمكيّفات ..
و .. و .. موعِِدُنا !!
هل تسمعني يا عبدالله