[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهلالى
أنت تعلم ان الهروب ليس من طبعى ... و حتى لو تركتك فترة فلن أنسى أن أفضح سترك الذى اشفقت عليك من تسترك به و ستعلم بعد قليل .. أما عن معتادى الهروب فليتك تراجع سوابقنا معك لتعلم أنك لست أهلا لأن يهرب منك خصم
******************************
أخوانى الكرام

لا أدرى ماذا أقول بالنسبة لهذا المكنى بالوافى ...
أتدرون ما سبب حيرتى..
والله و بلا أى أنفعال أو غضب ... أخاف أن أكون قد أعطيته سنا أكبر من سنه أو عقل أكبر من عقله ... نعم كل ما أقرأ ردوده تترسخ عندى تلك الفكرة ...
أخاف أن أكون ظلمته عندما قلت له الفاسق بسبب قذفه لعرضى و وصفه إياى بأشياء لو كانت خارج شبكة النت لحد عليها بثمانين فى ظهره ...
أقول عساه أن يكون حدث لم يخط عليه القلم أو سفيه لا يحاسب على ما يقول ...

إعذرونى أخوانى .. أقسم لكم أنى صادق فى قولى و لا أقصد أن أهينه .. فهذا هو شعورى فى هذه اللحظة .. و لو أيقنت ذلك لن أغفر لنفسى أبدا أنى لم أعى ذلك من قبل ....
إن ذلك من مساوئ المنتديات و هو عدم تميز الشخص حتى يكون الخطاب على قدره .. لعلكم تستعجبون لما أقول ذلك ....!!! تعالوا أخبركم ..


إن من يقرأ البيان السابق و بالتحديد تلك الجملة ((وسقيت البذرة بدماء زاكيات طاهرات)) يفهم أن الدماء المقصودة هى دماء الشهداء و ليست دماء أخرى ...
ومن يقرأ ((فقد زرع فينا بذرة العقيدة والتوحيد ، وعلم أجيالا ورباهم على الجهاد ونصرة الدين ،)) لا يجد فيها شئ ... فمثلا لو كان الوافى صوفيا متمسحا بالأضرحة .. أو كارها لتدمير تمثال بوذا .. أو رافضيا كالدبور .. ثم جائه الخير على يد الزرقاوى مثلا ليهديه إلى العقيدة الصافية نجد أن قيام الزرقاوى باقتداء سنة الأنبياء لا يضره فى شئ بل ينفعه ...

هذا ما رفضه الوافى ... و إنى أصبحت أشفق عليه حيث يقول ((لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم في هذا المقطع بالذات رأيت العجب العجاب
رأيت أن الجهل قد استشرى في أتباع الكاهن الأكبر رأيت أن القلوب قد عميت عن الحق ، وما فعل ذلك بها إلا الشيطان ومع هذا فقد رأيت أن الله أنطق هؤلاء الحثالة دون أن يشعروا فانظروا معي إلى ما أقصده لقد جعلوا من ( الزر ...... قاوي ) نبيا مرسلا ، يزرع في قلوبهم العقيدة والتوحيد وهي ذات المهمة التي كلّف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأما ما أنطق الله به المتحدث بإسم ( حثالة الشعوب ) ...))
إنه يبنى على فهمه الخاطئ و على أفتراضات فهمها هو بسفاهة بنيان غريب الشكل لم تألفه العقول ... و أخذ يهزى و يلقبهم بحثالة الشعوب .. هذا المصطلح الذى أبتكره ... و لو كان حكيما لعرف أن من أطلق عليهم هذا المصطلح هم أنفسهم من كرمهم أسياده عندما أرسلوهم لبلاد الأفغان للجهاد .... إن كان صفوة شباب مجتمعه أصبحوا فى نظره حثالة فما قيمة باقى شعبه .... أنظروا كيف ظلم شعب خرج من بين ظهرانيهم أسود هزوا الدنيا و أسقطوا أكبر قوى شر فى العالم أبان ذلك ...

و الدليل على الفهم الخاطئ الذى أشرت إليه قوله ((فقد سقوها بدماء العراقيين والعراقيات
تلك الدماء ( الزاكيات الطاهرات ).....))

هكذا فهم .. ولو ناقشناه لهرب وله ضراط .. ليس لعجزه فحسب بل لحداثة سنه أو لسفاهة رأيه ... ثم يهزى و يتوعد لنا و ينسخ و يلصق ما اعتدنا عليه من نفايات الكلام و لا حول و لا قوة إلا بالله

دم الروافض مطايا الأمريكان جعلها الوافى دماء زكية
دم قضاة العراق المغتالين المعينين بقرار بريمر دماء زكية
دم الشرطة العراقية التى تحمى الأمريكان دماء زكية
دم المحافظين المعينين بأمر الحاكم العسكرى دماء زكية

و العجيب الذى لا عجب مثله أنه جعل ذلك أعتراف من المجاهدين عندما قال ((أرأيتم أن الله قد ساق إعترافهم بإيديهم ..؟؟!!!))

أخوانى ....

أدعوكم أن تشفقوا على هذا السفيه الذى لا يتولى مالا و لا عيالا حتى نأنس منه رشدا ....!!!

سبحان الله العظيم
والله لم أجد غباءً كغبائك يا هلالي
ولعل من سيقرأ هذا الموضوع سيعرف ما أعنيه
فقد كتبت لك في ردي الأول ما يلي :

أنا على ثقة أن الهلالي سيأتي ويهاجم الوافي
بالرغم من أنني لم أتحدث إلا عن المقال
وليكن على ثقة بأن ذلك يسعدني جدا
لأنه لم يجد ما يرد به إلا بشتم الوافي وقذفه
وأنا لا أستغرب ذلك منه أبدا
فهو قد تربى على ذلك ، وعليه نشأ
ولكنني على ثقة بأن ( الصراخ يكون على قدر الألم ) ...

اللهم لا شماته

وما ردك أعلاه إلا تصديقا لما قلت
أرأيت كم أنت ( غبي ) يا هذا ...؟؟؟؟
أرأيت أنك كنت وستبقى ( تابع ) لي
تنفذ ما أريده منك رغماً عنك ..؟
أنا لا أعتب عليك ( ثق في هذا )
وأجد لك العذر تلو العذر
فالبيئة التي نشأت وتربيت فيها هي من زرعت فيك بذرة الغباء تلك
فالعوالم وعالمهن لا يعبأ بالحرف والكلمة
ولكنه عند ( الدف والناي ) ستجد منه العجب العجاب
لا بأس .. لا بأس
منذ البدء عرفت أن ( الرقص ) مهنة ، وعلمت أيضا أنك صاحبها
ولكن ستستمر يا هلالي منفذ لما أريده منك
ولن تستطيع أن تعصي ليَ أمرا ...
وستبقى حثالة الشعوب كما هي دائما
في ذات الموقع الذي تعوّدت عليه ، وأترفع أنا عن النظر إليه
فلم أتعود أن أنظر إلى ما تحت قدماي أبدا

بقي أمر
ردي الأول لا يزال موجودا
أتمنى أن تعيد قراءته جيدا .. فربما تستطيع أن تفهمه
وكما يقال
( التكرار يعلم الشطار )

اللهم لا شماته