الوطن ( أولاً ... وثانيا ... وثالثا )
وحُقّ لنا أن نفتخر بوطننا مهبط الوحي وقبلة المسلمين
حّقّ لنا أن نفتخر بذلك اليوم الذي جمع الله فيه شتات بلادنا تحت راية ( التوحيد )
حُقّ لنا أن نفتخر براية بلادنا التي تحتوي ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
وليذهب ( حثالة الشعوب ) ليبحثوا لهم عن أوكار يتخذونها أوطانا
وما صاحبهم في تورابورا إلا مثال وشاهد
ليذهب حثالة الشعوب الذي تقطعت أحذيتنا من قبلاتهم لعلنا نمنحهم الجنسية السعودية إلى حيث يجدون من يرضى بذلك لهم
ولعل من بشائر الخير هو ما أصدرته وزارة الداخلية أنها لن تقوم بتجنيس إلا من كان يحمل شهادة دراسية عالية وفي تخصص نادر وأن يكون مسلما ويتحدث العربية
ولهذا فقد سقطت آخر آمال حثالة الشعوب الذين لا يملكون من تلك الشروط إلا آخرها
وسيبقى هذا الوطن شوكة في نحور الكافرين الحاقدين
فلله درّك من تراب ... كنت ولا تزال وستبقى بإذن الله أغلى ثمنا من ألف ألف ألف من حثالة الشعوب