الموضوع: مفاهيم مغلوطة
عرض مشاركة مفردة
  #90  
قديم 11-03-2005, 11:19 PM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

21 - ومن الأخطاء : حرص بعض الناس على الأخذ من تراب مكة أو المدينة أو من غار حراء أو من غار ثور أو من عرفة أو مزدلفة ومنى أو الأخذ من أحجارها أو غير ذلك وكل هذا من البدع والجهل وضعف الإيمان ، فلا مزية لتراب مكة والمدينة ولا أحجارهما وأشجارهما ، بل إن التبرك بذلك أو بما في المشاعر من أماكن هو مُحرّم لا يجوز .

22 - ومن الأخطاء : اعتقاد بعض الناس أن حمام مكة والمدينة له ميزة خاصة كلا ! فليس لحمام مكة أو المدينة أي ميزة عن غيره من الحمام سوى أنه لا يجوز صيده ولا تنفيره من الحرم وغير المحرم مادام داخل حدود المنطقة المحرمة سواء في مكة أو المدينة .

23 - ومن الأخطاء : إسراع النساء بين العلمين في السعي ، فهذا لا يُشرع لهن وإنما يُشرع للرجال .

24 - ومن الأخطاء : رفع اليدين في الذكر والدعاء على الصفا والمروة على هيئة التكبير للصلاة ، فهذا لا ينبغي .

25 - ومن الأخطاء : صلاة ركعتين بعد السعي ، وهذا غير مشروع .

26 - ومن الأخطاء : اعتقاد الخروج من الحرم من باب معين وهذا خطأ ، بل للإنسان أن يدخل ويخرج من أي باب شاء .



هــ - خطأ شائع في الأضحية




يفهم بعض الناس أن الأضحية عن الميت هي سنة ، وهذا خطأ ، والصواب أن الأضحية عن الميت ليست سنة ، والأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء .. وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص الأضحية بالأموات فلا أصل له .

والأضحية عن الأموات ثلاثة أقسام
:

1- أن يُضحي عنهم تبعاً للأحياء مثل أن يُضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات ، وأصل هذا الفعل تضحية النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه وعن أهل بيته وعن من مات منهم .

2- أن يُضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذاً لها ، وأصل هذا قوله تعالى ( فمن بدّله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يُبدلونه إن الله سميع عليم ) سورة البقرة :181 .

3- أن يُضحي عن الأموات تبرعاً منه مستقلين عن الأحياء ، وهذا جائز ، ولكن تخصيص الميت بالأضحية ليس من السنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُضح عن أحد من أمواته "راجع فتاوى اللجنة الدائمة وكتاب الفتاوى للشيخ ابن باز رحمه الله "



** *** **




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



وللحديث بقية إن شاء الله تعالى ....



للفائدة


السؤال:


هل صحيح أنه لا يجوز إعطاء المال أو الزكاة أو أي شيء للسيد؟.

الجواب:

الحمد لله
أولاً :

فكرة أن هناك أسياد أو أولياء اختصهم الله بشيء دون البشر ، أو أن لهم منزلة دون غيرهم من الناس فكرة مجوسية مبدؤها أن الله يحل في أناس اختارهم واصطفاهم من دون البشر ، وكان الفرس يعتقدون هذا المعتقد في ملوكهم الأكاسرة ، وكانت هذه الروح تنتقل من ملك إلى آخر من ملوكهم وفي أحفاده من بعده ، وتسربت هذه الفكرة المجوسية إلى المسلمين عن طريق الشيعة الرافضة ـ الذين كانوا في أصولهم مجوسا ـ فأدخلوا هذه الفكرة إلى المسلمين ، وهو أن الله اختص بعضا من البشر بمنزلة دون الناس وهي منزلة الإمامة والولاية فهم يعتقدون في علي بن أبي طالب وأحفاده من بعده هذه الفكرة ، وأضافوا إلى ذلك مراتب عندهم كمرتبة الأسياد والآيات وتسربت هذه الفكرة إلى بعض طوائف المتصوفة الضالة كفكرة الأبدال والأقطاب .

وقالوا بما أن هذا السيد أو الولي له هذه المنزلة وهذه الدرجة فهم أدرى بمصالحنا وينبغي لنا أن نوكلهم بأمورنا وبشؤوننا لأنهم أفضل منا، وبالتالي هم أولى بأخذ الزكاة ولا شك أن هذا ضلال مبين .

والحق الذي بينه الله ورسوله أن الواجب في الزكاة أن تعطى لمن سمى الله في كتابه إذ قال : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم } التوبة/60 .

والأفضل في مذهب الحنابلة أن يتولى المسلم توزيع زكاته بنفسه ؛ للفقراء الذين يعرفهم في بلده فإن لم يتيسر له ذلك يعطيها لرجل يثق في دينه من أهل الصلاح والأمانة ليتحرى إيصالها للفقراء والمساكين لا كما يفعل هؤلاء من استخدامها في أغراضهم الشخصية .

وإن في إعطاء الزكاة لهؤلاء الأسياد المزعومين إعانة لهم في نصرة مذهبهم ، فلا يجوز شرعا إعطاء الزكاة لهم ولو طلبوها لأنهم يقتفون أثر من قبلهم من اليهود والنصارى الذين قال الله في حقهم { يا أيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان لَيأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله } التوبة / 34 .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)





وقفه :-

خير العباد مَن عصم واعتصم بكتاب الله تعالى ، ونظر إلى قبر فبكى ، وقال : هو أول منازل الآخرة وآخر منازل الدنيا ، فمن شُدِّد عليه فما بعده أشدّ ، ومن هُوِّن عليه فما بعده أهون . " عثمان بن عفان رضي الله عنه "





الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه