عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 12-03-2005, 12:37 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي


وهذا إثبات آخر بأن هؤلاء ليسوا من الإسلام في شيء
فهاهم يتألون على الله جل في علاه
وسبحان الله الذي علمنا أن لا نتألى عليه فقال تعالى :-

{ وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا(23) إِلا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأقرب مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) }
سورة الكهف

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ونسألك اللهم أن لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا


تتهمنا بأننا أنصاف المتعلمين و أنت لم تحصل حتى أعشارهم ...
لكن لا مانع من أن نعلمك .. عسى أن يهديك الله ..فالجهل مصيبة المصائب


فى هذا الكلام لا نجد تألى على الله عز وجل فقد قال الكاتب هذا الكلام معتمدا على وعد الله بالنصر حيث قال جل و علا
(( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )) الروم : 47

و طالما أنه و عد من الله و أكده سبحانه للمرجفين من أمثال الوافى بقوله سبحانه (( حقا علينا )) فكذلك فرض علينا لربنا أن نصدقه و نيقن أن النصر لابد آت بل نقسم ....
و ها أنا مصدقا لهذه الآية و أقول أقسم بالذى رفع السموات بلا عمد أن الله سينصرنا أجلا او عاجلا .. حتى لو تأخر نصره فهو آت .. حتى لو هزمنا فى عدة معارك فالنصر لنا فى نهاية المطاف و لن نيأس من روح الله و سنصبر كما صبر الرسل عندما مستهم البأساء و الضراء كما أخبرنا ربنا جل و علا فى محكم التنزيل ((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ (البقرة : 214 )

و لابد من ذكر نعم الله و فضله على عباده المؤمنين و لا ييأسوا من أقوال المرجفين و لنستعرض تلك الآيات التى تسلينا و تثبتنا عندما نقرأء لأمثال أولئك المهزومين
فيقول الله سبحانه و تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً(9)إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً (12) )) الأحزاب

فاطمئن أخى فارس الأندلس أنت على الصواب إن شاء الله و لو كره المرجفون