عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 16-03-2005, 12:05 AM
**مسلمة** **مسلمة** غير متصل
مناصرة المجاهدين
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 424
إفتراضي

أختي أفتكار

لا ألومك على ما ذكرتيه لكن مشكلتنا هي التعميم فالرجل يتهم المرأة بأنها أم المصائب

وكذلك المرأة تتهم الرجل بذات الشيء!!!!!!!

أنا ضد التعميم لأن الدين هو أساس كل شيء فلو تعلما الزوجان كيف يتعاملا مع بعضهما

بالود والألفه وطبقا ما جاء في الشريعة لكان حالنا الآن غير.

والزوجة أن كان في زوجها ولو قليل من الخير تستطيع بأذن الله أن تغيره للأفضل بالدعاء والصبر والكلام

عزيزتي الحمدلله أنا متزوجة منذ 8 سنوات وقد تزوجت في الـ 17 من عمري

ورغم صغر عمري حينها ألا أني كنت صاحبة شخصية قوية أحل مشاكلي بنفسي

أتعلمين في بدايات حياتي مع زوجي قلت له

أنا زوجتك وسيكون لك بنات فأن حدثتك نفسك بخيانتي والأعتداء على أعراض المسلمين

فأعلم أن الله يراك وستكون أعراضنا سهلة المنال

فأنت بيدك أن تجعل اعراضنا غالية بحفاظك علينا وبيدك أن تجعلها رخيصة ببيعك لنا

نعم تبيعنا عندما تهون عليك أعراض المسلمين فلا ترضى لغيرك مالا ترضاه لنفسك.

فسكت زوجي ونظر إلي وقال صادقة.........

لقد ذكرتِ لكِ أختي هذا الكلام الخاص حتى تعرفي أنه بيد الزوجة في بعض الأحيان

أن تثني زوجها عن أمور لا يجوز أن يفعلها مهما كان........

أختي أتمنى أن تتغير نظرتك فأصابع اليد ليست سواء أحسني الأختيار وأعرفي قيمة الزوج

وما أمرنا الله به من واجبات نحوهم فلو كانوا لا يستحقون لما كلفنا الله بالقيام بحقوقهم وربط

دخولنا الجنة برضاهم

فرغم أني شخصية معاندة ومشاكسة ألا أن رضا زوجي يهمني كثيراً ولا أحب أن أنكد

عليه مهما كنت متضايقة لأن من ماتت و زوجها راضي عنها دخلت الجنة

وهل نطمع بأكثر من الجنة؟

والحمدلله زوجي من جيل الشباب الذين تتحدثين عنهم لكني لست بندمانة على بناء بيت

لي وإنجاب طفلتان فلذتا كبدي فما أجمل الأمومة أسأل الله أن لا يحرمكِ منها

ومهما وصلنا لن نستغني عن حضن الرجل الدافي فمهما كان قاسياً فهو الأمان والملاذ

بعد الله.........

لم أشعر يوماً بالخوف رغم أني لست بعامله لأني ببساطة واثقة في زوجي فهو لن يبيعني

ويخذلني...........

صدقيني عندما تحسنين الأختيار بشريك الحياة وتتعاملين معه كما تتعاملين مع الأطفال

حينها سيترك كل شيء وسيكون لكِ وحدك.......ولا تنسي عزيزتي الوصية المشهوره

من الأم لأبنتها حين قالت لها كوني له أمةً يكن لكِ عبداً.

أحب زوجي وأحب أبي وأحب أخوتي فلا أرضى ولن أرضى أن يتم تشبيههم بالتافهيين

فهم من الرجال ولست فقط مدافعه عن أهلي بل أغار على بقية الرجال الصالحين الغالين

على أهليهم فهم بنظرهم ليسوا بتافهين مهما كثرت عيوبهم

فكلامك ظالماً جداً فمهما كنتِ مصدومة منهم لا يحق لكِ التعميم فلازال الخير فيهم نحسبهم

كذلك والله حسيبهم.