[غــيــث]

صالح العوفي أحد المطلوبين في القائمتين الـ19 و الـ26





من جندي بالسجون إلى إرهابي مطلوب !!

عدّل مهنته من "عسكري" إلى "متسبب" وسافر إلى أفغانستان 3 مرات ثم عاد أكثر تطرفاً

فر من عملية حي الملك فهد تاركاً ورائه زوجته و أبنائه الثلاثة بين أرتال المتفجرات !!

شاعر مجلة صوت الجهاد

الشيخ الحوالي بشر بقرب تسليمه للسلطات الأمنية ... و لـكـن !!

لماذا تتردد الأنباء دائماً حوله ؟

وهل قتل اليوم الأربعاء؟



-صالح محمد عوض الله العلوي العوفي ، يعد أحد المدرجين في قائمتي وزارة الداخلية حول المطلوبين: الأولى التي تضم 19 اسماً، والتي صدرت في 7 مايو/ أيار ‏2003م ، والثانية التي تلتها في 6 ديسمبر من العام نفسه بقائمة ملحقة هي قائمة الـ 26 مطلوباً

-تخرج من مدرسة سيف الدولة الحمداني المتوسطة (الإعدادية) بحي "الدويمة" الشعبي في المدينة المنورة، وهي أعلى شهادة دراسية حصل عليها ، توجه العوفي إلى الرياض للالتحاق بدورة أعمال سجون تابعة لمدينة تدريب الأمن العام السعودي، ليتخرج منها عام 1988م برتبة جندي أول ، و عقب تخرجه مباشرة، تعيّن في سجن خيبر، إحدى محافظات منطقة المدينة ، قبل أن يُنقل إلى المدينة المنورة كجندي في السجن العام ، ولم يتمكن العوفي من البقاء في عمله لأكثر من ثلاث سنوات ، حيث تم فصله من عمله عام 1413هـ لكثرة غيابه ومشكلاته وما وصف بـ"سوء سلوك وانعدام انضباط عسكري"

-و في منتصف عام 1413هـ ، عدّل العوفي مهنته من "عسكري" إلى "متسبب"، بعد أن قضى محكومية مترتبة عليه ، عبر السجن لثلاثة أيام ، وخلال رمضان من العام نفسه ، مع بقائه دون وظيفة ، تعرض صالح إلى تأثير وصف بالقوي والذي لاقى أرضية صالحة، بدأ بقطعه لعلاقاته بأصدقائه، وارتباطه بمجموعات تكفيرية وانتهى بسفره إلى أفغانستان لنحو ثلاث مرات خلال عام 1414هـ

-و بعد إعلان أسمه ضمن المطلوبين الـ19 قام بأخذ زوجته و أطفاله من منزلهم بالمدينة المنورة



-فر العوفي من أحد المنازل في حي الملك فهد بمدينة الرياض و الذي وجد فيه رأس الرهينة الأمريكي جونسون و تم التحفظ على أسرة العوفي المكونة من زوجتة وثلاثة أطفال و وجد الصاروخ الوحيد (سام7) و أسلحة عدة و مبلغ 360 ألف ريال و أسفر عن العملية مقتل عيسى بن سعد العوشن والمطلوب معجب أبو راس الدوسري

من أشهر الكتاب في مجلة صوت الجهاد و التي توقف نشرها نهائياً مع بداية شهر رمضان لهذا العام و شاعر نبطي يمدح فيه المطلوبين و يرثي من قتل منهم وله بعض المنشورات بأسمه

-بشر الشيخ سفر بن عبدالرحمن الحوالي بقرب تسليم العوفي للسلطات الأمنية مع مبادرة العفو من قبل الملك فهد إلا أنه تردد عن تنصيب العوفي قائداً للقاعدة بالسعودية عقب مقتل المقرن و نسب إليه بيان عن أستمرار ما وصفه "العمليات الجهاديه" بعد خطاب الملك فهد بالعفو لمن يسلم نفسه

-زادت الحيرة حول العوفي بعد أن تردد قبل شهر تقريباً عن مقتله و تعيين سعود القطيني قائداً للقاعدة

-و تردد أخيراً مقتله اليوم الأربعاء ليزيد الأمر حيرة حول شخصية " صالح العوفي " !!

منقول : بقلم الكاتب عيفان