[كونزيت]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مقال من صحيفة الديلي اكسبـــــــــــــرس
وجدته في كتاب للكاتب وحيد الدين خان. أثار انتباهي أن الكاتب للمقال شخص غربي. المهم أنني ترجمته لكم لأعرضه هنا بدون أدنى تدخل مني برأيي الشخصي.
أي أني ترجمته كما هو للفائده.
(إنها لحياة قاسية على المرأة في الماضي) هذا مالاتكف النساء عن تذكيرنا به. إنهن يلقين باللوم على العصور الماضية التي ظلت فيها المرأةتقوم بدور ثانوي .وبكل بساطة لم تكن هيمنة الذكور على المجتمع بسبب الـتأثير الإجتماعي بل بسبب إختلاف الجنسين .وهذه هي نظرية البــروفيسور جولد بيرج في كتاب له أدى إلى سخط النساء عليه ولقب بالسادي. لقد كان يقول إن مسألة سيطرة الرجل على المجتمع مسألة هرمونات تشكل الرجل رجلا في بطن أمه ليواجه الحياة بعناد وصلابة...وإلا لماذا كان الأولاد الصغار أكثر عدوانية من الفتيات الصغيرات؟!! هل للمجتمع تأثير في هذا؟!! هيمنة الرجل نابعة من أنه مستعد للتضحية براحته وصحته من أجل عمله .لكن المرأة ليست بمثل هذه القوة. ولو فرضنا أن للمجتمع تأثير على هذه الهيمنة لوجدنا ولو مجتمعا واحدا تهيمن فيه المرأة على الرجل . ولكن لا وجود لمثل هذا .
لو نظرنا إلى مجتمع صناعي متقدم كروسيا لوجدنا 62 وزيرا ليس بينهم امرأة واحدة .
أما بالنسبة لمارجريت ميد فكان يفترض بها أن تكون إلى جانب بنات جنسها فقالت ( إن أي طلب لوجود مجتمع تقوده النساء أمر لا معنى له .إن الرجال دائما مايشغلون المناصب القيادية في الحياة العامة وحتى داخل المنزل )
ويتسائل البـروفيسور هل يعني هذا أن الرجال أفضل؟؟؟؟ طبعا لا ولكنهم مختلفين .عقل الرجل يعمل بشكل مختلف عن عقل المرأة .وفي تجربة قاموا بها ثبت أن الرجال حصلوا على درجات عاليه في المنطق والمسائل الإستنتاجيه .بينما حصلت النساء على درجات عاليه في المهارات اللغوية والكلامية . فبدون شك المرأة عاطفية وحساسة. إذا المرأة والرجل مختلفين من الجينات إلى التفكير إلى الحركة إنها مسألة بيولوجية. ولو استخدمت المرأة أنوثتها لاستطاعت أن تتعامل مع الرجل كند مساوي لها .فالرجل ينظر إلى المرأة باحثا عن الحنان والحب ولديه حافز قوي لحماية المرأة والأطفال. والمرأة لايمكنها الجمع بين الإثنين .ولو ضحت بكل هذا ستواجه الرجل كرجل وستكون هي الخاسرة .