أرى بين الرماد وميــض نار** فيــوشك أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعوديـــن تُذكى** وإن الحرب أولها الكـــلام
لئن لم يطفـــها عقلاء قوم** يكــون وقودَها جثث وهام
فقلت من التعجب ليت شعري **أأيقــاظ أميـة أم نيــام؟!
فإن كانوا لحينهمـــوا نياما ** فقل قومــوا فقد حان القيام
اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن ؛ ونعوذ بك من الشقاق والنفاق وسيء الأخلاق ؛ وصلى الله وسلم على نبينا محمد ؛ وعلى آله وصحبه.