ثم بعد وفاة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وابن عثيمين ظهرت فتن عظيمه وتكلم من لم يكن يستطيع الكلام وبرز كثيرون
===================
هذا شأن الراسخين في العلم الذين افنوا فيه ازمانآ وأعمارآ وحملوه يقينآ
واقتدارآ حتي غدوا كالجبل الاشم في وجه شبه الغالين والجافين
قال ابن القيم رحمه الله
ان الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد امواج البحر ماأزالت يقينه
ولاقدحت فيه شكآ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزه الشبهات
بل اذا وردت عليه ردها حرس العلم وجيشه مغلوله مغلوبه
وقال ابن مسعود رضي الله عنه
((لايزال الناس بخير مااخذوا العلم عن اكابرهم وعن امنائهم وعلمائهم
فأن اخذوا عن صغائرهم وشرارهم هلكوا))
اخواني ان البعد عن العلماء ومنهم ابن باز رحمه الله وبن عثيمين رحمه الله
هو السبب الاكيد لادخال الوهن على امة محمد صلي الله عليه وسلم
قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله
((من فارق السبيل كان كمن يمشي في الصحراء بغير دليل فهذا هلاكه اقرب من نجاته))
وماهذه الفتن التي تنخر في جسد الامه من اختطاف وتفجير واغتيال وتكفير
الا اكبر دليل على ما اقوله
فمشاكل المسلمين لاتحل بقول فلان او علان لمجرد انهم يحملون هم الاسلام
قال سحنون بن سعيد
((لاادري ماهذا الراي؟؟سفكت فيه الدماء واستخفت به الحقوق غير ان وجدنا
رجلآ صالحآ فقلدناه))
واختتم ردي بكلمه قالها امير المؤمنين هشام بن عبد الملك عندما ظهر رجل في عهده
يقول بالقدر وقد اغوي خلقآ كثير
فاحظره هشام بن عبدالملك واحظر الامام الاوزاعي ليناظره فغلبه الاوزاعي
بالحجه والبيان وبهت الرجل ولم يستطع جوابآ فقال هشام بن عبدالملك
((حياة الخلق وقوام الدين بالعلماء))
فرحم الله الشيخين واسكنهم فسيح جناته
واسأل الله العلي القدير ان يشل يد كل من حاول المساس بهما او التشكيك
في علمهم وان يعمي بصيرته انه على كل شي قدير
=================================
اخواني اقسم بالله لو مانني اخذ عهد على نفسي ان انزل نفسي الي مستوي
هذا النجس لارددت عليه والجمته ووضعت في فمه حفنة تراب
ولكني اربا بنفسي عنه وعن نجاسته
|