يعني أنا شخصيا مادمت موجودا.. لايمكن أن نعترف لا بدولة إسرائيلية ولا بدولة فلسطينية.. الإثنتين لأن إسرائيل ليست إسرائيل.. وفلسطين ليست فلسطين.. وبعد ذلك أنا أقول بهذه المناسبة إن الفلسطينيين.. (أين الأخ أبومازن أيوه انشوف فيك ماتزعلش ) الفلسطينيون أغبياء والإسرائيليون أغبياء .. لماذا ؟ سنقنعكم.. سنوضح لكم بأنهم أغبياء : أولا الإسرائيليون تركوا الضفة الغربية وقطاع غزة عشرين سنة ولم يهتموا بها.. أعلنوا دولة سموها إسرائيل عام 48 وتركوا الضفة الغربية وقطاع غزة.. إذا مادام هم في غنى عنها وغير مهمة لهم.. فلماذا يقاتلون الآن من أجلها ؟ هذا غباء.. الآن يهود يموتون بالعشرات بواسطة الفدائيين الفلسطينيين حتى في تل أبيب بسبب وجودهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.. إذا كانت الضفة الغربية وقطاع غزة مهمة لهذه الدرجة.. لماذا تركتموها عام 48حسنا الفلسطينيون أغبياء لأن هذه الأرض كانت بيدهم ومتروكة لهم من عشرين سنة لماذا لم يقيموا فيها دولة ؟ ما معنى الآن يموتون بالعشرات لكي يعملوا دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة ؟ لقد كانت الضفة الغربية وقطاع غزة بايديكم: الضفة الغربية كانت تتبع الاردن .. وغزة كانت تتبع مصر نهاية 48.. لماذا لم تعملوا فيها دولة فلسطينية ؟ .. إذا القضية أين ذهبت قبل 67 مسيحي من هنا تصبح المسألة أخلاقية ومبدئية وقانونية لايمكن الإعتراف لا بهذا ولا بهذا.. واتهام الاثنين بالغباء .
طبعا أنتم تقولون إن هذا المدعو شارون عدو للفلسطينيين وللعرب وجزار وإلى آخره .. هناك نظرية أخرى تقول إن شارون هذا عميل للفلسطينيين وعميل للعرب.. كيف قالوا لأنه يعمل أشياء تؤدي إلى ذبح الإسرائيليين بالعشرات والمئات.. إذا هو مدسوس داخل الإسرائيليين.. واحد يسبب لشعبه هذه المآسي وهذه المذابح معناه هذا عدو لشعبه..
لأن الأعمال التي يفعلها كلها تنعكس على الإسرائيليين بالشر.. اذا هذا غباء.
الحل لا يأتي من الخارج.. الحل يأتي من الفلسطينيين والإسرائيليين.
ولكن أعتقد أن الحرس القديم الموجود الآن ليست له القدرة أو الشجاعة أن يتحمل هذه المسؤولية ويحل هذا المشكل لكن الجيل الجديد من الفلسطينيين واليهود هم الذين سيجلسون مع بعض ويعملون دولة واحدة ديمقراطية.
والحل هو هذا: قيام دولة واحدة ديمقراطية للفلسطينيين واليهود بين النهر والبحر لأن المنطقة بين النهر والبحر لا تسمح أبدا بقيام دولتين وبصراحة أقول لو قامت دولة فلسطينية في الضفة الغربية - دعنا من قطاع غزة - لن تكون دولة إسرائيلية بالمعنى الحقيقي من الممكن أن الإسرائيليين أدركوا لهذا السبب أن لن تقوم لهم دولة .. دولة عمقها 14 كلم بين قلقيلية والبحر 14 كلم من يسمح أن يعمل لنفسه دولة عمقها 14 كلم والمجاور لها عدو تقليدي .. ليست خصومة طارئة . إذا فعلا لو قامت الدولة في الضفة الغربية لم تعد هناك دولة إسرائيلية وفي ذات الوقت إن وجدت
دولة إسرائيلية لا توجد دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة خاصة إذا كانت واحدة منزوعة السلاح والأخرى مسلحة بأسلحة الدمار الشامل.
بعد ذلك بهذا الخصوص.. حكاية حل مشكلة اللاجئيين أرجو كلمة " حل " أن يشطب عليها نهائيا من القاموس العربي أرجوكم كلمة.. "حل".. خطيرة جدا يعنى حتى إبادة اللاجئيين يعتبر حلا.. طبعا لو أبادوهم يعد حلا.. يقولون حلينا مشكلتهم كيف ذبحناهم إنحلت المشكلة لم يعد هناك لاجئون.. لا نقول "حل" أرجوكم نقول "عودة " بدل كلمة حل: عودة اللاجئين.
إذا كان الفلاشا الذين أصلهم غير معروف أصلا قالوا لديهم الحق فى العودة إلى فلسطين .. كيف الفلسطيني الذي طرد عام 67 و 48 ليس لديه حق العودة إلى بيته أي عدالة موجودة في العالم أين الصوت العربي الذي قال هذا الكلام لأمريكا وللاتحاد الأوروبي .. للأمم المتحدة إن وجدت لم نسمع هذا الصوت.. لماذا لا يقال هذا لم أسمع الكلام عن أن الاعتراف بما يسمى بإسرائيل باطل بالقانون الدولي لأنه إعلان من طرف واحد ولم نعمل مقارنة بين جمهوريتي قبرص وفلسطين وبين تايوان والصين وبين فلسطين لم نعمل هذه المقارنة.. يجب أن نعملها الآن.. إذا كان جائزا الاعتراف بالإعلان من طرف واحد لماذا لا يعترفون بجمهورية قبرص التركية ولماذا لا يعترفون بتايوان .
الحل هو إقامة دولة واحدة لأن قيام دولتين هذا مستحيل وأنا سمعت رئيس دولة أوروبي لا أريد أن أذكر اسمه الآن قال لي نحن لا نفكر مثلكم أو مثلما تفكر أنت.. ستون سبعون سنة للأمام قال لي نحن لا نفكر هكذا .. قال " نحن نفكر كيف نوقف القتال الآن فى هذه اللحظة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أما أنهم يعيشون في سلام في أمان بعد كم سنة هذا لايهمنا بهذا الشكل .. نحن نأتي بأي حل يعني مُسَكٌن نأتي بأي حل حكاية دولتين .. دولتين جيد".
الذي يتكلم يقول دولتين لو تضع أمامه الخريطة يندهش ويقول غير معقول أنني قبلت دولتين في هذا المكان هذا المكان لايقبل دولتين أبدا.. إذن هؤلاء الناس يريدون الفلسطينيين واليهود يقاتلون بعضهم إلى يوم القيامة هذا حل غير مسؤول هذه عقلية غير مسؤولة.. الحل الجذري والتاريخي والذي سيحفظ دماء اليهود ودماء الفلسطينيين ويريد لهما السلام هما الإثنان هو: قيام دولة ديمقراطية للإثنين وإذا عاد الفلسطينيون كلهم ونزعت أسلحة الدمار الشامل من الإسرائيليين لم يعد هناك مشكلة سمها كما تريد أن تسميها دولة مثل هذه تكون مقبولة.. رجعوا ثلاثة ملايين أربعة ملايين فلسطيني إرجعوهم وانزعوا أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية لن تعد هناك مشكلة.. أنا أحد الذين لم يعد لهم مشكلة من قيام مثل هذا لكن هذا غير موجود الآن ما داموا رافضين: لا.. لا.. لا إدفعوا الثمن وسبوا وقولوا إرهاب الفلسطيني شهيد في طريقه للجنة أرضه محتلة يقاتل أنت قل إرهابا كما تشاء.. إذن هذا ما يسمى بالإرهاب .. أنا بصدد الكلام عن الإرهاب هذا الإرهاب مايسمى بالإرهاب الفلسطيني حله واضح جدا رجعوا الشعب الفلسطيني إلى دياره على اليهود الذين كانوا يعيشون في الفولجا طول عمرهم في الفولجا في روسيا لايعرفون شيئا اسمه فلسطين لاجدهم ولاجد جدهم قاموا بإحضارهم وقالوا لهم عندكم حق أن تأتوا لفلسطين من جميع أنحاء العالم وقالوا للفلسطينيين الذين طردوا منها قسرا عام 48 و67 ليس لكم الحق في أن تعودوا إلى دياركم.. ما هذا المنطق من الذي يرفض هذا ويقول هذا خطأ هذا معناه أننا لا يمكن أن نتفاهم نحن وإياه هذا واحد غبي واحد مجنون واحد راكب رأسه.
يتبــــــــــــــــــــع
__________________
(( يقول المجاهد الشهيد عمر المختار : لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي )) .
الغضب الساطع أت و أنا كلي إيمان
|