لا يعرفون ما هي ردة الفعل عند بن لادن والناس الذين لم يكونوا مؤيدين لبن لادن أمس انضموا إلى بن لادن بالآلاف لمٌا رأوا إمرأة في حالة محيض و فى حالة نفاس يقولون لها إذهبى وصلي بالمسلمين .. هذه إهانة .. استهتار .. يقولون : هذا الإسلام .. انظروا الإسلام نحن أتينا لكم ب¯إمرأة حائض تصلي بكم إماما .. هذا لايجوز إطلاقا المرأة لا يمكن أن تكون إماما لهذا السبب .. وهذه إهانة للمرأة يعنى سخٌروا المرأة .. استغلوا المرأة أهانوها لهذه الدرجة عملوها فوطة يمسحون فيها الوسخ.. هل حقوق المرأة هي بهذا الشكل أن تكون إمامة وهي حائض هذا استغلال للمرأة.
بالنسبة لي.. بالنسبة الينا جميعا : المرأة والرجل هذان بشر .. وعندي أنها هي في مجتمع جماهيري دولة الجماهير معناها دولة الرجال والنساء.. المرأة تأخذ حقوقها مثل الرجل وتقوم بالواجبات التي تناسبها هي فقط حسب طبيعتها البيولوجية والاجتماعية.. إذا هي تطوعت وتريد أن تقوم بواجبات مثل الرجل حرة هذا الكلام الذي أريد قوله
يوجد منهج للمرأة ومنهج للرجل إذا المرأه تحب أن تأخذ منهج الرجل حرة لانجبرها.. لكن أن نقول: لا .. ضروري يكون منهج واحد.. هذا غلط.. عسف هذا هو الظلم للمرأة .. المرأة في الغرب مقهورة ومجبرة أن تكون رجلا غصبا عنها وهو ليس تطورا حضاريا أبدا إنما بسبب الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية عندما قتلوا الرجال اضطرت النساء أن تخرج وتقود القطارات وتشتغل في الفحم وتشتغل في الطرقات .. يعتقدونها مكاسب هي ليست مكاسب للمرأة هذا قهر للمرأة .. في الغرب المرأة مالم تكون رجلا لا تعيش.. لكن عندنا نحن المرأة تبقى مرأة بطبيعتها الانثوية ولكن تعيش نحترمها بطبيعتها وتعيش بطبيعتها ولا نقول لازم أن تكوني رجلا كي تعيشي مثل الرجال إذا هي أحبت أن تكون رجلا ف¯أهلا وسهلا تكون رجلا.. هذه هي الحرية.
يأتوا ليعلمونا كيف تكون المرأة وكيف يكون الطفل.. ماهذا الكلام الفارغ .. ويحاربوا الإرهاب .. بهذا الشكل غير ممكن أنهم يحاربون الإرهاب.
بعد الجمعة الفائتة والتى صلت فيها امرأة حائض بالمسلمين واستهتار آخر استهتار أكيد وراءه جهات رسمية .. هل نظرتم للمكسب الذي كسبه بن لادن آلاف الناس التي كانت ضده انضموا أليه وقالوا بن لادن عنده حق لأن الاستهتار وصل مداه.. لا يطاق.. وأتوا لكم بقرآن جديد هل يعقل أن يكون هناك قرآن جديد هل القرآن الأول لم يعجبكم كيف هذا الكلام "الفرقان الحق" .. هذا غير معقول ويقولون نحارب الإرهاب.. انتم تعملون "فرقان الحق" وتأتون إلينا بحائض تصلي بالرجال.. بالمسلمين وتقولون لنا هذه باطلة وهذه باطلة ولا يوجد ختان ولا يوجد عقد قران شرعى ومن ثم تقولون نحارب الارهاب خاصة ان الارهاب دينى إرهاب إسلامي.. هذا كله صب للوقود على النار نبشرهم بأن الإرهاب سيزدهر بافعالهم هذه.
لابد أن نجلس نحن والأمريكان ونحن والأوربيين لأني جاد وأريد إيجاد حل سلمي فعلا للعالم وليس في مصلحتنا نحن أن تكون أمريكا ضدنا أو أن نكون نحن ضد أمريكا.. ولا مصلحتنا كفلسطينيين أن نكون نحن واليهود أعداء.
يجب أن نطبخ هذا الرأي ونحدده ونذهب بهدوء لنتكلم مع هؤلاء الناس: تريدون تعاونا.. تريدون سلاما.. تريدون حل المشاكل .. تريدون القضاء على الإرهاب تفضلوا كذا وكذا وكذا وكذا.
أما إذا كنتم لاتريدون.. بيننا وبينكم "حدين وجدين".. وتفضلوا ادفعوا الثمن الله غالب.
يقول لك أنا سأعمل تلك الاعمال.. إذن إدفع الثمن لن أنسحب من هذه الأرض إذن إدفع الثمن.. واحد يحتل أرضك ويقول لك لن أنسحب ستقاتله دعه يدفع الثمن.. إلى متى نبقى نحن بهذا الشكل مجاملات وتحت الطاولة.. لماذا لا نصارح العالم بهذا الشكل.
لماذا نقول والله يا سيادة الرئيس أنت لديك حق الختان صح حاجة غير صحيحة وسنتركها.
لا.. اذا كان هذا من ديننا أو من عاداتنا أو تقاليدنا والله لن نتركه لو تأتي السموات كلها.
أنا لست سياسيا أو دبلوماسيا ومتأسف جدا جدا أنني أجد نفسي في هذه المنابر وفي الأوساط السياسية هذه.. أنا رجل مثقف من جهة ورجل تاريخ وفيلسوف وقرأت الفلسفة وقرأت التاريخ وقرأت كل الكتب التي يصدرونها الآن.. كتب العولمة وما إليه والحضارات وصراع الحضارات وهذه الأشياء التي يتكلمون عنها كلها.
الديمقراطية الموجودة في المجتمعات الشرقية هى الديمقراطية الحقيقية.. طبعا هذا الكلام مرفوض منهم ..عندما تذهب للغرب يقولون أنتم أنظمتكم دكتاتورية وفاسدة ويجب أن تعملوا التعددية وتعملوا الإنتخابات.يتبـــــــــــــــــــــــــــــع
__________________
(( يقول المجاهد الشهيد عمر المختار : لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي )) .
الغضب الساطع أت و أنا كلي إيمان
|