[قلب الأسد1425]

مجموع فتاوى ومقالات متنوعه تأليف الفقير الى عفو ربه عبد العزيز بن عبد الله بن عبدالرحمن بن باز الجزؤ الاول التوحيد ومايلحق به جمع واشراف : الدكتور محمد بن سعد الشويعر .ص 277
س:كيف السبيل وما هو المصير في القضية الفلسطينيه التي تزداد مع الأيام تعقيدا وضراوة؟
ج:ان المسلم ليألم كثيرا ،ويأسف جدامن تدهور القضيه الفلسطينية من وضع سيء الى وضع أسوأ منه ،وتزداد تعقيدا مع الايام ،حتى وصلت الى ماوصلت اليه في الآونه الاخيره ،بسبب اختلاف الدول المجاوره،وعدم صمودها صفا واحدا ضد عدوها ،وعدم التزامها بحكم الاسلام الذي علق الله عليه النصر ،ووعد اهله بالاستخلاف والتمكين في الارض ، وذلك ينذر بالخطر العضيم ، والعاقبه الوخيمه ، اذا لم تسارع الدول المجاوره الى توحيد صفوفها من جديد ،والتزام حكم الاسلام تجاه هذه القضية ، التي تهمهم وتهم العالم الاسلامي كله ،ومما تجدر الاشارة اليه في هذا الصدد أن القضية الفلسطينية قضية اشلامية أولا وأخيرا،ولكن أعداء الاسلام بذلوا جهودا جبارة لابعادها عن الخط الاسلامي ، وافهام المسلمين من غير العرب انها قضية عربية ،لاشان لغير العرب بها ،ويبدوا أنهم نجحوا الىحد ما في ذلك ،ولذافانني ارى انه لا يمكن الوصول الى حل لتلك القضية،الا باعتبار القضية اسلامية،وبالتكاتف بين المسلمين لانقاذها، وجهاد اليهود جهادا اسلاميا حتى تعود الارض الى اهلها،وحتى يعود شذاذااليهود الى بلادهم التي جاءوا منها،ويبقى اليهود الاصليون في بلادهم ،تحت حكم الاسلام ،لاحكم الشيوعية ولا العلمانية ، وبذلك ينتصر الحق ،يخذل الباطل ، ويعود اهل الارض الى ارضهم على حكم الاسلام ، لا على حكم غيره والله الموفق.