28-03-2005, 03:08 PM
|
مجرد عضــو ،،،
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
|
|
.:: فَكّر في الأيام ..!! ::.
أمر الله تعالى بالتفكر والتدين في كتابه العزيز في مواضع لا تحصى ،،
قال تعالى ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لاولي الألباب ) ،،،
وما أحسن قول القائل :
ياراقد الليل مسروراً بأوله *** إن الحوادث قد تطرقن أسحاراً
لا تفــرحـن بليل طاب أوله *** فرب آخر ليل أجّح النــــارا
سئلت سيدتنا عائشة رضي الله عنها عن أعجب ما رأت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، فقالت : قام صلى الله عليه وسلم إلى القرية فتوضأ منها ،، ثم قام يصلي فبكى حتى بلّ لحيته ثم سجد حتى بلّ الأرض ،، ثم اضطجع على جنبه ،، حتى أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح ،، فقال : يارسول الله ،، ما يبكيك وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟
فقال : ( ويحك يا بلال وما يمنعني ان ابكي ،، وقد أنزل الله تعالى علي في هذه الليلة ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لاولي الألباب ) ) ،،
ثم قال : ( ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ) ،،
فقيل للأوزاعي ما غاية التفكر فيهن ؟ قال يقرأهن ويعقلهن .
وقال ابن عباس : التفكر في الخير يدعو إلى العمل به ،، والندم على الشر يدعو إلى تركه .
وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : استعينوا على الكلام بالصمت ،، وعلى الإستنباط بالفكر ،،
[line]
اللهم وفقنا إلى الإستفادة من هذه الكلمات ،،
وفهمنا إلى حقيقة التفكر في مخلوقاتك ،،
وارزقنا الفطنة في ذلك ،،
يا أرحم الراحمين ،،
اقتبستها لكم من كتاب ( مكاشفة القلوب ) للإمام الغزالي ،،
تحياتي ،،
__________________
ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
|