لا تهمني الشهادات بقدر الأخلاق والدين فهما أساس حياتنا وحكمنا على الناس
ياسر عرفات شهادته لا تغفر له عمالته لليهود ولا تمحي ماضيه الأسود في تعقب المجاهدين وتقديم التنازلات تلو التنازلات لليهود والنصارى
وكذلك محمود عباس شهادته لم ترفع من حقارته وعمالته ودناءته فهو عميل كالبقية
والفلسطنيين حين أقيمهم ليس على شهاداتهم بل على جهادهم والذي يكون في سبيل الله
وليس للدفاع عن الوطن فقط كبعض المنظمات.
وأكرر لا يجوز التعميم لا يجوز ونحن لسنا بناقصين ذنوب حتى نجلبها لنا من حيث لا نحتسب
التواضع والآخاء في الله مطلوب فليكن كرهنا لمن عادى الله ورسوله وأولياءه الصالحين.
|