الإحسان هو:
. أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
· و هو إتقان الشيء وإكماله على الوجه الذي يرضى الله عنه.
· أساس الإحسان حب الله تعالى الذي يحمل المرء على ابتغاء مرضاته.
· والإسلام على ثلاث مراتب: الإسلام... والإيمان.... الإحسان. والإحسان هو أعلى مراتب المراقبة وهو أعلى مراتب الإيمان.
1ـ الإجادة والإتقان لكل عمل يقوم به المرء.. وذلك لأن الله كتب الإحسان في كل شيء وفي كل الأعمال، بمعنى :
· الإحسان مع الله بتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه والبعد عما يغضبه.
· الإحسان في الصلاة بأدائها في أوقاتها وعلى الوجه الذي يرضي الله تعالى، الإحسان في توحيد الله بالبعد عن أماكن الشرك من زيارة المشعوذين أو اللجوء لأحد غير الله.
· الإحسان مع الناس (الوالدين ـ الأبناء ـ الجيران ـ الأقارب ـ الأصدقاء..) بإعطائهم حقوقهم والتلطف معهم والرفق بهم.
· الإحسان في الوقت بأن يفي المرء بوعده، فينضبط في الحضور في موعده، ومن الأفضل في ذلك: بذل أنفس الأوقات لله فلا يذهب جهده كله لأعمال الدنيا وكسب الرزق.. وبعد ذلك يذهب إلى متطلبات دعوته مجهداً نائماً، فهذا ليس من الإحسان.
2ـ تفقد القلب ومحاسبة النفس: كي لا يدخل إلى القلب أي حسد أو حقد أو سوء وظن أو غيبة أو كبر أو زيغ أو ميل للهوى. فالقلب يجول في عدة مواطن، وهو متقلب بين ثلاثة مواطن سافلة: دنيا تزين له ـ نفس تحدثه ـ عدو يوسوس له، وثلاثة مواطن عالية: إله يعبده ـ علم يتبناه ـ عقل يرشده.
3ـ المداومة على قيام الليل والاستغفار: فيقول الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.
4ـ يتمثل الإحسان في الدعاة بتواضعهم مع الناس؛ فلا تعالي ولا شماتة ولا استهزاء. ويكون هدفهم هو محبة الخلق والرحمة بهم طلباً لرضا الله عنهم.
__________________
ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
|