و الفلوجة كانت هى البداية حيث من المعروف - و الذى لا يخفى على أنسان أنها معقل السنة و فيها ما فيها من الأبطال الذين كُتب عنهم فى الأيام السابقة .. لذا كانت هى البداية ... فلما علم الزرقاوى أنها البلد التى تقول لا بكل قوة للأمريكان و معاونيها من المرتدين ذهب للوقوف مع أهلها ... لم يبدأ هو بل كان من ذكائه أختيار البلد التى تعج باللأبطال .. و الذى لا تعرفه أنت و يعرفه غيرك أن معظم من هم فى جماعة الزرقاوى من العراقين ينتمون إلى الفلوجة ...
فهل تلومه على أنه دخل الفلوجة للدفاع عنها مع أهلها و لك أن ترجع إلى المفاوضات بين هيئة علماء الفلوجة و بين المرتدين المعاونين للعراق لتجد أن نهاية المفاوضات كانت رفض ما قدمه المحتل و أعوانه على طاولة المفاوضات من استسلام المدينة و تسليم المجاهدين ... فكانت البطولة لهؤلاء العلماء برفضهم واختيار القتال على الخزى و الأستسلام ...
وكانت هناك الفرصة لأن يطلبوا من الزرقاوى أن يخرج هو ومن معه ...
إن ما اتهمت به الزرقاوى لفخر له .. أم ترى عقلك لا يستوعب ذلك .
والآن احب أن أخوض فى نقطة هامة أثارها أحد الأخوة وهى ...
يتهموا الشيخ أسامة أعزه الله قياداته و الزرقاوى بأنهم ضدد مصلحة الشعب الأفغانى و العراقى .. و أنه جلب عليهم الدمار
فلما لم تسلمه تلك الشعوب ... هل يستطيع أحد ان يقنعنى بأن مجموعات مقاتلة تستطيع أن تتخفى بين شعب يكرهها ...
أليس صدام البعثى قد قبض عليه بوشاية ليس من الشعب فحسب .. بل من المقربين و رأيتموه مذعورا بين أيدى الأمريكان ...
ولا حظوا أن نفس المبلغ مرصود لمن يرشد على أسامة و الزرقاوى ..
أعتقد اننى الآن قد جاوبت بالأدلة العقلية على أسئلتك و آن لك أن تناقش فقراتى التى أوردتها لتثبت خطأها من صحتها ...
مع مرعاة أن لا نخوض بالسباب فى أعراض الناس .. وكما ترى أنى لم أخوض فى عرض من تحبه و تدافع عنه و قد الزمتك الحجة و وضعت الكرة فى ملعبك ..
و نسأل الله لنا و لك و للجميع الهداية
و نساله أن يعز المجاهدين بنصره
و شكرا لسعة صدوركم ومرحبا بالأسئلة و المداخلات الهادفة
|