الاخت همسه اسعد الله صباحك
لااعتقد بان هناك قانون في العالم يحمي المرأة ورغم ما كفل للمرأة من حقوق في الدين الإسلامي فيمكن للرجل أن يضيق على المرأة وبطرق ملتوية رغم تظاهره امام الملآ بإعطاءها حقوقها بدليل ان سورة النساء افتتحت (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم.....)يعني ان التقوى هي الاساس الذي يكفل لها حقوقها ظاهراً وباطناً اي لا بد ان يكون الرجل تقي حتى ينصف المرأة هذا بصفة عامه.
اما من حيث التعامل بينهما فيعود في تقديري لتكوين شخصيتهما واذا افترضنا انهما شخصيتان معتدلتان فالكمال لله وحده وبفرض خلوهما من اي عقد او مؤثرات ًقد تعيق حياتهما,فأني اعتقد ان نصف المسؤولية( المسوؤ.. صح المسؤوليه والا لا؟ اعتقد صح ليش لان الهمزه عارضه للسكون والميم مهمله والنون ساكن قصادي وبحبه) حركة دعايات.
المهم نرجع للموضوع
فعلى المرأة تقع نصف المسؤوليةفي كيفية تعامل الرجل معها حيث تستطيع وباسلوب هادىء فرض الاسلوب الذي تحب ان يعاملهابه بأن تعامله بمثله وطبيعي العلم بالتعلم ومع الوقت سيعتاد ذلك الاسلوب وبإعتقادي ان كثرة التصاق المرأة بالرجل عامل منفر للرجل فلا بد ان تكون بعيدة عنه وقريبة منه في نفس الوقت بحيث يسعى هو اليها وحين يصل يجدها تنتظره.
ومثال لذلك كيفية تعاملنا مع اطفالنا حيث انهم شديدي الإلتصاق بنا ورغم حبنا لهم الا اننا نرتاح حين يخلدون للنوم واحياناً نتعامل معهم باسلوب مختلف حسب متطلبات الموقف ولكن وفي الاغلب الاعم نتعامل معهم بأسلوب عفوي بحيث نغضب أو نصرخ بينما لو قام بنفس ما يقومون به طفل زائر نضغط على اعصابنا ونتحكم بها وابسط مثال لذلك لو اقترب الطفل الزائر من الكي بورد وانا اكتب سارفع راسي واترك الكتابه وابتسم له وارجوه ان يبتعد بكل رقه وطبعا بودي ان اسطره ولكن لو فعل هذا الفعل طفلي لن احتاج لكل ذلك فقط (انقلع) ويبتعد, لكن لو طفلي كان خارجاً البيت وغاب لفترة ساترك الكتابه واتحدث معه (الاستجواب المعتاد) صدقيني يا اخت همسه لكل شخص مفتاح فقط نبحث عنه والشيطان حريص على هدم اي سعادة بين زوجين ولكن كيد الشيطان ضعيف وكيدنا عظيم.
|