[أسير الدليل]

سبحان الله ..

ألم أقل لكم يا سادة أن هذا الدعيّ على العلم وأهله لا يُحسن أبجديّات العلم

يقول رادّا عليّ ـ بجهلٍ وتعدٍ ! ـ :

ليس كل الناس أقزام .

والصواب أن يقال : أقزاماً ...

فليضاف إلى جهله ( لحنه ) في اللغة .. وحُقّ له أن يضرب ـ تأديباً ! ـ فقد كان ابن عمر ـ

رضي الله عنه ـ يؤدّب من لحن بضربه !


ثم يقول :

أنا أرى أني مثل الفوزان إن شاء الله و أتميز عنه .

ومن أنت حتى ترى !!!!!

وأقول مؤكّدا ومقرّرا :

نعم أنت تتميّز عن الإمام صالح الفوزان بجهلك وقلّة أدبك !!

ورضي الله عن عمر بن الخطاب إذ يقول : من قال أنه عالم فهو أجهل الناس ..

وقد صدق وبرّ ـ رحمه الله ـ ..

ثمّ لم يكفه أن اعتدى على الإمام الفوزان بل تعدّى وتطاول

على محدّث الإسلام بشهادة

الإمام العثيمين ـ الألباني ـ رحمه الله ـ وزعم بأنه لا يأخذ عنه

تصحيح الحديث وتضعيفه !

فلا أخذت .. ! ولا دريت .. ! فمن أنت !

وقديما قيل :

( لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل ) ... فأنى للمجاهيل

والحاقدين أن يعترفوا بفضل أو أن يقرّوا بعدل ...

ثمّ ضرب لنا مثلا ليوهم تناقض الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ في

حكمه على الأحاديث ..

وما هو إلا تناقض فكره وقلّة علمه !!

فقول الإمام الألباني عن الحديث مرّة بأنه حسن .. ومرّة بأنّ

إسناده ضعيف .. واضح معلوم عند أهل الحديث ..

فالحديث الحسن ما هو إلا حديث ضعيف في أصله تقوّى بمجموع طرقه

ليرقى إلى درجة الحسن ..

فبالنظر إلى بعض أفراد الحديث الحسن دون كلّها يكون في

بعض أسانيده ضعيفا لكن بمجموع طرقه فمتنه يصبح حسنا ..

هداك الله .. وأصلحك ... ورحم الله الإمام ابن حجر حيث قال :

( من دخل في غير فنّه أتى بالعجائب ) ..