خاتمة
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله العظيم وبحمد بكرة وأصيلا
الحمد لله الذي أنجز نصره وصدق وعده ونصر عباده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
نختم بما أكرم الله تلك العصبة المؤمنة المجاهدة الصابرة من الكرامات التي والله ذكرتنا بأمجاد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم فمن جاور الأحداث ومن تابعها علم مقدار صدق ذلك ممن أخذها عن مصادر المجاهدين لا من إعلام الصليبيين الكاذب و(.....) وأذنابهم من المرتدين المرجفين.
فمن عاشر المجريات وعاصر الأحداث ظن نفسه في غزوة الأحزاب أو في غزوة مؤتة والصحابة في كل الأرجاء يذودون عن بعضهم وكلهم يفدي أخاه بروحه ويقدم نفسه رخيصة في سبيل الله دفاعا عن بيضة الإسلام وحماية للدين والملة أن تمس بعد أن رمتهم أحزاب الكفر والعهر والنفاق والردة عن قوس واحدة خسئوا وخابوا.
وكيف يتصور العاقل أن يقوم بضعة نفر من المجاهدين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله القوي العزيز، بالوقوف في وجه بضعة آلاف من (.............) ومطايا إبليس فيقوم المجاهدين بالواجب وزيادة بفضل من الله، علما أن المصادر الموثوقة لم تزد في عدد المجاهدين عن عشرين صابر مصابر مجاهد محتسب، ولم يتبق منهم بعد المواجهات الدامية التي تواصلت دون انقطاع في حي الجوازات في الرس الأبية الصامدة إلا كما قيل خمسة مجاهدين أو ثلاثة وقفوا وصمدوا وثبتوا في وجه ثلاثة آلاف مؤلفة من كلاب الردة مدججين بالأسلحة من كل نوع ومجهزين بالعتاد من كل صنف.
فما الذي أوقف المجاهدين مواقف العزة والمجد والفخر والإباء في هذا الموقف، الذي تتطاير لهوله أفئدة الفرسان فما بالك ببضعة مجاهدين في مقابل جيش عرمرم!
أليس هو فضل الله سبحانه ومحض كرمه وتثبيته لعباده المؤمنين المجاهدين في سبيله لا يبتغون من وراء ذلك جزاء ولا إطراء ولا مديحا ولا شكورا؟!
ولا تنسوا مدد الله تعالى الذي ما انقطع من فضل الله وجنوده التي لا يعلمها إلا هو سبحانه، تحركت لنصرة المجاهدين من الرياح وملائكتها التي تسوقها، إلى الغبار وملائكتها التي تنشرها، إلى الطمأنينة التي قذفها الله في قلوب المجاهدين إلى.. إلى .. إلى ما يعذر اللسان عن وصفه ويعجز البيان عن نعته.
فاللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله وإليك يرجع الأمر كله
(( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ))
وحتى تتضح الحقيقة للجميع تبقى
الرسّ فلوجة الجزيرة العربية .. وبدر القصيم
وشمسا للحقيقة الناصعة.. فى رابعة النهار
(( والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ))
(( ولله الأمر من قبل ومن بعد ))
ولكن أكثر الناس لايعلمون
أعده وكتبه
صقر الجهاد الإفريقي
سيف الإسلام الأثري
عفا الله عنهما وغفر لهما
منقوول من منتدى الأنصار ، مع حذف بعض الكلمات (....)